كشف محمود عبد الراضي، رئيس قسم الحوادث باليوم السابع، تفاصيل حادثة شبرا التي لقي فيها طفل صغير مصرعه وانتزعت أعضاؤه، قائلًا: «أسرة المجني عليه كانت تثق في المتهم الذي حاول في كل تصرفاته ليرفع الشبهة عنه.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج قاعة التحرير المذاع على بوابة البلد، إن المتهم استأجر شقة بالقرب من مسكن الطفل المجني عليه.
وأشار عبد الراضي إلى أن المتهمين في هذه الجريمة أدلوا باعترافات صادمة أمام الشرطة والنيابة.
وقال إن المتهم تواصل هاتفيا أو ب مع طفل يعيش في إحدى الدول العربية وطلب منه خطف الطفل وأخذ أعضائه. وقام الطفل ببيع لموقع ويب لعرضه والحصول على الكثير من المشاهدات.
وأضاف أن الطفل الذي يعيش في إحدى الدول العربية رفض إرسال الأموال وطلب م لطفل آخر حتى يرسل له الـ10 ملايين جنيه مصري كاملة.
وأوضح أن النيابة بذلت جهوداً كبيرة في التواصل مع الإنتربول الدولي لإحضار الطفل ووالده حيث أن الهاتف الذي يستخدمه الطفل مسجل باسم والده.
وأكد أنه تم العثور على مجموعة من الأسماء بين المتهمين. وكان من المعتقد أنه سيختطفهم ويرتكب معهم نفس الجريمة من خطف وقتل واستئصال أعضاء، إلا أن القبض عليه حال دون تكرار هذه الجريمة مرة أخرى.
وأنهى حديثه قائلاً إن عقوبة المتهم لن تقل عن عقوبة الإعدام، كونه متهماً بتهمتي خطف وقتل، كما أن المتهم العائد من إحدى الدول العربية يواجه عقوبة أقصاها 15 عاماً. سنوات من السجن المشدد، لعدم وجود عقوبة الإعدام للقاصرين، على أساس أن المتهم الثاني يمكنه استغلال حاجته إلى المال.
