وقالت شيماء محمد سعد، شقيقها “أحمد”، طفل في شبر الخيمة: “حسبي الله وفضله مدير شؤون “طارق” الذي قتل أخي وأحرق قلوبنا عليه”. “إنهم فقراء وليس لهم أعداء، ونحن نعيش يوما بعد يوم.”
وأوضحت شيماء، شقيقة طفل شبرا الخيمة، تفاصيل الواقعة، وأضافت أنه قبل ارتكاب الجريمة، أمضى المتهم شهرين في الإعداد لها، حيث قام بشراء شاش وقطن ومخدرات واستدرجه إلى شقة مكانه، ثم قتلوه بدم بارد وأخرجوا أحشائه.
والد الطفلة ضحية شبرا الخيمة يروي تفاصيل الواقعة
Mit Tränen in den Augen forderte Mohamed Saad, der Vater des Opfers „Ahmed“, des Kindes in Shubra El Kheima, gerechte Vergeltung von denen, die beschuldigt wurden, das Leben seines Sohnes, nämlich die Hinrichtung durch Erhängen, auf einem öffentlichen Platz beendet zu امتلاك. ويقول: “لا بد من رد حقوق ابني”.
وأضاف محمد والد طفل في شبرا الخيمة، في تصريحات لموقع بوابة البلد، أن ابنه اختفى منذ سبعة أيام ويبحثون عنه في كل مكان وقد كثفوا البحث عنه حتى وتم التعرف على المتهم ومكان اختفاء ابني “أحمد” من خلال التحقيقات. وأظهرت كاميرات المراقبة ابني وهو يغادر “السايبر” بجوار المنزل الذي كان يلعب فيه مع أصدقائه، فأعطاه 100 جنيه مصري وقال: “نحن ذاهبون إلى شركة ستدر لنا أموالاً كثيرة”.
وتابع والد ضحية القليوبية: “نحن شعب فقراء في حالنا وليس لدينا أعداء أو مشاكل مع أحد، وابني أحمد لم يكمل تعليمه بعد. وعندما عرفنا مكان اختفائه صعدنا”. ولما جاء إلى الشقة مع عمه، وعندما رآه كنا قد أغمي علينا من الصدمة والقبح.
وتابع والد الضحية: “الشرطة ألقت القبض على المتهم طارق الذي قدم قهوتي في مقهى جنابة ولا علاقة لنا به حيث أنه جاء تقريبا من مسقط رأسه أسوان للعمل هنا وتم ترحيله”. شكك به صاحب المقهى وبدأ يقول للناس: “أنا مريض”. “السرطان” جمع الأموال من الناس، وعاد وارتكب جريمته.
وأنهى محمد والد ضحية القليوبية حديثه بالدعوة إلى القصاص العادل والإعدام في ساحة عامة حتى يكون قدوة وواعظًا للآخرين.
النيابة تكشف كافة تفاصيل حادثة الطفل في شبرا الخيمة
وقالت النيابة في بيان لها، إنه في إطار التحقيق الذي تجريه النيابة في القضية رقم 1820 لسنة 2024 ضابط إداري قسم أول شبرا الخيمة، بشأن العثور على جثة مواطن يبلغ من العمر خمسة عشر عاما – طفل كبير في إحدى الشقق السكنية المستأجرة.
وكشفت تحريات النيابة لمكان الحادث، أنه تم إخراج بعض أمعائه ووضعها في كيس بجوار جثته. وأدت التحريات إلى إلقاء القبض على الجاني واستجوابه. واعترف بارتكاب الجريمة بناء على طلب أحد المصريين المقيمين بدولة الكويت، تعرف عليه عبر إحدى شبكات التواصل الاجتماعي المتعلقة بالاتجار بالأعضاء البشرية، والذي طلب منه اختيار أحد الأبناء ليعطيه نصيبه من السرقة. أعضاء بشرية مقابل مبلغ خمسة ملايين جنيه.
وبعد اختيار ضحيته وعرضها عليه عبر تقنية « كول»، طلب منه المذكور الانتحار الانتحار تمهيداً لسرقة أعضائه البشرية، على أن تتم عملية حصد الأعضاء أيضاً عبر «». “سيتم نقل التكنولوجيا، وأبلغه أنه سيتم إبلاغه بالخطوات التالية بعد أن قام بذلك، ولكن بعد تنفيذ طلبه طلب منه تكرار الأمر مع طفل آخر لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه”. إلا أنه سبق أن تم القبض عليه، ولم تجد النيابة أثناء التفتيش أي أجهزة طبية، ما يشير إلى أن الأمر يتعلق بالاتجار بالأعضاء البشرية.
وأدى التحقيق إلى التعرف على المتهم المصري المقيم في الكويت، والذي استخدم هاتفًا محمولًا مزودًا بشريحة اتصال خاصة بوالده لارتكاب الجريمة. وبناء على توجيهات مستشار النائب العام، تعهدت إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام بالتواصل مع الجهات المعنية في دولة الكويت والإنتربول. وأدى ذلك إلى القبض على المتهم ووالده وترحيلهما إلى مصر مع الأجهزة الإلكترونية التي كانت بحوزتهما.
وباشرت النيابة باستجوابهم حول أسباب ارتكاب الجريمة، واعترف المتهم الأول – الذي تجاوز الخامسة عشرة من عمره – بأنه هو من أمر الجاني بارتكاب الجريمة، كما جاء في اعترافه، بقصد ارتكاب الجريمة. بالاحتفاظ بالتسجيلات المرئية للحادثة التي قُتل فيها الطفل الضحية والتمثيل بجثته حتى تتاح له فرصة بيعها بمبالغ مالية ضخمة ونشرها عبر المواقع الإلكترونية التي تنقلها، وسبق أن ارتكب الجريمة في السابق وسيتم التحقق من صحة هذه الجريمة من خلال فحص الأجهزة الإلكترونية للمتهم ووالده الذي تم القبض عليه معه ونفى علاقته بهذه الأحداث.