قادة وكبار مسؤولي الدول إلى الرياض لتعزيز التعاون نحو المستقبل

زكي هلال
قراءة 4 دقيقة
قادة وكبار مسؤولي الدول إلى الرياض لتعزيز التعاون نحو المستقبل

توافد زعماء ومسؤولون كبار من الدول المشاركة في الدورة الخاصة للمنتدى الاقتصادي العالمي لتعزيز “التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية” على العاصمة السعودية الرياض يوم السبت.

وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الرواندي بول كاغامي ورئيس الوزراء الأردني دميت الخصاونة ورئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف والوفود المرافقة لهم إلى مطار الملك خالد الدولي في العاصمة الرياض، حيث كان في استقبالهم المهندس وليد الخصاونة. . الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي وعدد من المسؤولين.

وبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء السعودي، تستضيف الرياض، الأحد، الجلسة الاستثنائية للمنتدى التي تستمر يومين تحت عنوان “التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية”، وهو الاجتماع الأول لمنتدى التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية. من نوعها للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي حضره رؤساء الدول وصناع السياسات من مختلف دول العالم.

وسيحضر الاجتماع الخاص، الذي يمثل توسيعا للتعاون بين المملكة والمنتدى الاقتصادي العالمي، أكثر من ألف مشارك من بينهم رؤساء دول وكبار المسؤولين وخبراء دوليين وقادة رأي ومفكرين من القطاعين الحكومي والخاص. وكذلك المنظمات العالمية والمؤسسات الأكاديمية، لمناقشة مختلف المشاكل والتطورات الاقتصادية العالمية بهدف إيجاد حلول مشتركة ومعالجة التحديات الإنسانية والمناخية والاقتصادية، حيث يعد الاجتماع فرصة فريدة لصناع القرار من جميع أنحاء العالم. لإيجاد حلول مشتركة بين الأطراف المختلفة لخلق تأثيرات عالمية إيجابية للجميع.

ويأتي دعم ولي العهد السعودي للاجتماع انطلاقا من توجه القيادة السعودية لتعزيز الجهود الدولية والعمل المشترك لمواجهة مختلف التحديات الراهنة ووضع الحلول لها.

كما تسلط استضافة الرياض للاجتماع الخاص الضوء على المكانة الاقتصادية المرموقة للمملكة في تعزيز التعاون الدولي لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي، حيث تؤكد هذه الاستضافة على الشراكة الموسعة بين المملكة والمنتدى الاقتصادي العالمي، والتي توجت بالعديد من الشراكات والمبادرات نتيجة لذلك. وما حققته المملكة في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتقنية والبيئة والصناعة.

ويهدف اللقاء إلى تعزيز الحوار بين قادة الفكر حول مواضيع متنوعة، بما في ذلك التحديات البيئية، ودور الفنون في المجتمع، وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، والعملات الرقمية، والمدن الرقمية، والصحة العقلية. كما سيوفر المنتدى فرصة مناسبة للطلاب ورواد الأعمال والمهنيين الشباب لمناقشة واستكشاف هذه القضايا المهمة.

وفي معرض حديثه عن استضافة الحدث الأول من نوعه في الرياض، قال وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم: “كجزء من رؤية السعودية 2030، أصبحت الرياض عاصمة عالمية لقيادة الفكر ووجهة عالمية رئيسية للابتكار. . ريادة الأعمال والتنمية المستدامة.”

وأضاف: “نتطلع إلى الترحيب بقادة الفكر ورواد الأعمال من مختلف دول العالم في الرياض، حيث يوفر هذا الاجتماع فرصة للتواصل وتعزيز العمل المشترك مع المجتمع الدولي واستعراض ومناقشة القضايا الرئيسية التي تحدد التنمية. “دورة المستقبل.”

من جانبها، قالت ميشيل ميشلر، رئيسة الشؤون العامة والاستدامة السويسرية في المنتدى الاقتصادي العالمي: إن وجود الجمهور السعودي من مشاركين ومتحدثين في جلسات المنتدى المفتوح سيساعد على طرح وجهات نظر مختلفة وإثراء الحوار. الحوار العالمي وتمكين الحلول الجماعية من أجل مستقبل أكثر شمولاً واستدامة للجميع.

وبعد النجاح الذي حققه المنتدى في اجتماعه السنوي مطلع العام الجاري في دافوس بسويسرا، تعد استضافة المنتدى المفتوح في الرياض خطوة مهمة حيث يقدم المنتدى جلسات نقاش مفتوحة لأول مرة للجمهور السعودي.

ويعتبر المنتدى الذي افتتح منذ عام 2003 منصة حوارية مهمة تجمع الخبراء الدوليين والقادة والمفكرين وصناع الرأي من جميع أنحاء العالم بهدف مناقشة العديد من القضايا المهمة على المستوى الدولي.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version