الاقتصاد والسياسة يهيمنان على «دافوس السعودية»

زكي هلال
قراءة 2 دقيقة
الاقتصاد والسياسة يهيمنان على «دافوس السعودية»

لأول مرة منذ جائحة كورونا، يسافر المنتدى الاقتصادي العالمي من دافوس إلى الرياض، حيث سيتم اليوم (الأحد) الترحيب بأكثر من ألف رئيس دولة وحكومة وحكومة ومجتمع أعمال من 92 دولة للمشاركة في المنتدى. الجلسة الخاصة للمنتدى برعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

ويأتي الاجتماع الذي يستمر يومين، تحت عنوان “التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية”، في وقت تهدد فيه الاضطرابات الجيوسياسية، بما في ذلك الحرب في غزة، والتحديات الاقتصادية استقرار العديد من البلدان في العالم المنقسم. ومن المنتظر أن تهيمن القضايا الاقتصادية والسياسية على جلسات المنتدى والاجتماعات التي تعقد على هامشه.

ويأتي الاجتماع بعد ثلاثة أيام من نشر التقرير السنوي لرؤية المملكة في عامه الثامن وفي ذكرى إطلاقه في 25 أبريل 2016، والذي سلط الضوء على الإنجازات التنموية التي حققتها المملكة على مختلف الأصعدة فرصة للمشاركين للتعرف على التقدم المحرز في استراتيجية التحول في المملكة العربية السعودية.

وعشية انطلاق هذا الحدث، قال وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم، إن الاجتماع الاستثنائي في الرياض يمثل فرصة فريدة لإعادة تحديد مسارات التنمية لجميع الدول وتقديم نموذج جديد للتعاون الدولي يهدف إلى التغلب على التحديات. الانقسامات وتحقيق الرخاء المشترك.

وقال رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بورغ بريندي، إن اجتماع الرياض يأتي في وقت حاسم وسيكون ذا أهمية كبيرة، مؤكدا أنه “نظرا للتوترات الجيوسياسية والتفاوتات الاجتماعية والاقتصادية التي تتعمق”، فإن الانقسامات تظهر على المستوى العالمي، والتعاون الدولي والجهود ذات المغزى. الحوار أصبح أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.”

شارك هذه المقالة
Exit mobile version