أجلت دائرة الإرهاب الثالثة بالمحكمة الجنائية العليا لأمن الدولة، ومقرها مجمع استئناف مركز الإصلاح والتأهيل بمدينة بدر، اليوم الأحد، محاكمة 111 متهما من خلية طلائع حسم الإرهابية. لاجتماع الثامن من يونيو المقبل.
وكشفت تحقيقات الأمن الوطني أنه عقب الإجراءات الأمنية ضد عناصر الجناح المسلح لجماعة الإخوان، ممثلة في لجان العمليات الخاصة وحركات “حسم ولواء الثورة”، اتفقت قياداتهم الهاربة في الخارج على خطة تصعيد عامة لتطوير العداء للجماعة. القيام بأعمال داخل البلاد ضد الجيش والشرطة ومؤسساتهما ومرافقهما العامة، وذلك من خلال إعادة هيكلة هذه الجماعات تحت اسم “حركة طلائع حسم” من خلال اختيار أعضاء الجماعة الذين يتمتعون بالإمكانيات البدنية، ويصلون إلى فئاتها المحددة، وتقوم بتدريبهم فكرياً وأمنياً وعسكرياً، وتقدم الدعم المالي لمسؤوليها في الدولة، وتصدر تكليفات خاصة لتحديد الأهداف التي يراد تنفيذ العمليات الإرهابية أمامها، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، وإعاقة الدولة. وتمنع المؤسسات من القيام بعملها وتؤثر على الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، مما يؤدي إلى انتشار الفوضى وإسقاط الدولة المصرية ونظام حكمها القائم.
وكشفت التحقيقات أن عناصر هذه الجماعات، وفي إطار تدريبهم الفكري والأمني والعسكري، تلقوا تدريبات تعليمية لتعزيز إيمانهم بمشروعية أعمالهم الإرهابية، وتم تزويدهم بالمطبوعات الورقية والإلكترونية، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، كان الأساس في ذلك أيضًا هو الأسماء الرمزية التي تتواصل مع بعضها البعض عبر البرامج المشفرة على Telegram و Line وتم اختيارها لإيواء وتخزين أسلحة المتهمين الأربعة.