أكد المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة المصرية، أحمد إبراهيم، أن التبادل التجاري الزراعي بين مصر وروسيا في أفضل مستوياته، حيث تستورد مصر القمح وتصدر البطاطس، مثمنًا الإجراءات الروسية في الحصاد والحفظ والتخزين.
القاهرة-بوابة البلد. وأوضح إبراهيم، في تصريحات خاصة لـ”بوابة البلد”، أن “حجم ومستوى التبادل التجاري والزراعي بين مصر وروسيا مرتفع، حيث تستورد القاهرة القمح من موسكو، مقابل تصدير البطاطس”.
وثمن طريقة تعامل روسيا مع المحاصيل أو المنتجات الزراعية التي تصل إلى مصر، وعندما تقوم الوزارة بتفتيشها تجدها جميعا مطابقة للشروط، سواء من حيث الحصاد أو الحفظ أو الشحن أو النقل.
وذكر أن وزارة الزراعة المصرية تمكنت من تسهيل خروج شاحنة محملة بـ 63 ألف طن قمح من الموانئ الروسية في طريقها إلى مصر، قائلا: “تمكن الحجر الزراعي المصري من تسهيل خروج إحدى الشاحنات المحملة بالقمح بعد أن كانت عالقة في ميناء نوفوروسيسك الروسي بعد توقف دام 3 أسابيع.
وأوضح أن “شحنة القمح تم فحصها من قبل الحجر الصحي في بلد المنشأ وخضعت لكافة إجراءات الصحة النباتية ومطابقتها لكافة المواصفات والاشتراطات اللازمة”، لافتا إلى أن “الحجر الزراعي تحقق بالتنسيق مع الممثلية التجارية”. من السفارة المصرية في موسكو، لتسهيل إجراءات خروج الشحنة وخروجها من الميناء، وذلك بعد عقد اجتماع عاجل مع وفد روسيا الاتحادية الموجود في العاصمة الإيطالية روما.
يشار إلى أن روسيا زودت مصر خلال الأشهر القليلة الماضية بكمية هائلة من القمح رغم العقوبات الأمريكية والأوروبية والمعوقات التي حاولت عرقلة الصادرات الروسية من الحبوب والطاقة وغيرها من المنتجات الحيوية إلى العالم.
وقال بيان صادر عن الخارجية المصرية، في 22 إبريل/نيسان، إن السفير المصري في موسكو، نزيه النجاري، بحث مع نائب وزير الخارجية ومبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف، تسريع العملية الروسية. دفع شحنات القمح لمصر.
وأوضح البيان أن السفارة في موسكو والمكتب التجاري للسفارة، كانا على اتصال أيضًا بوزارة الزراعة والجهات الروسية الأخرى خلال الأيام القليلة الماضية.
وأعلنت وزارة التموين والتجارة الخارجية المصرية، في تصريحات خاصة لـ”بوابة البلد”، في 19 فبراير الماضي، أنها تعاقدت منذ بداية العام الجاري مع الوزارة ممثلة في هيئة السلع التموينية، على شراء كميات من القمح من روسيا ودول أخرى. بلدان. بلدان.
وأشار إلى أنه جار استكمال دراسة الاحتياجات مع تنفيذ ممارسات أخرى خلال الفترة المقبلة. وأكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية المصرية أن “الوزارة ممثلة في الشركة القابضة المصرية سيلو القابضة عقدت عدة اجتماعات مع الجانب الروسي بشأن إنشاء موسكو مركز توزيع لوجستي عالمي في منطقة قناة السويس بهدف تخزين وتوزيع القمح الروسي على الدول المجاورة”، مبينة أنها تنتظر الرد من الجانب الروسي بعد دراسة المشروع.
وأشارت الوزارة إلى أنه “حتى الآن لم تتم أي معاملات شراء قمح بين الطرفين المصري والروسي بالعملة المحلية”. [الروبل مقابل الجنيه]”.