وقفت ميادة، 25 عامًا، حاصلة على بكالوريوس هندسة، أمام قاضي محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة لشرح قضية طلاق زوجها الذي لم يتزوج سوى ليلة واحدة.
بداية القصة، عندما تقدم شاب يدعى “علي”، 29 عامًا، يعمل في أحد البنوك، لخطبة “ميادة” وفور رؤيته التقى كيوبيد الحب بين قلبيهما، حتى حفل الزفاف. حدثت بين العائلة والأصدقاء.
لكن في ليلة الزفاف تفاجأت العروس ببيت الزوجية الذي رأته أكثر من مرة في صباح اليوم السابق لحفل الزفاف، وكانت تسمع الأصوات أثناء سفرها في القطارات لفترة دون انقطاع كبير طوال حياتها. وبعد قضاء بعض الوقت في أحد الأماكن الهادئة والراقية، تزداد الضوضاء بشكل ملحوظ في الليل، مما يؤثر عليها وعلى نفسيتها.
لم تستطع السيطرة على أعصابها ورفضت أن تكون سعيدة مع عريسها. عادت إلى منزل أهلها وطلبت من الزوج تغيير مكان إقامتها، إلا أن إمكانياته المالية وكبريائه دفعته إلى الرفض. وحدثت خلافات كثيرة بينهما وطلبت من عريسها الطلاق لكنه رفض هو الآخر.
ولم يكن أمام العروس سوى التوجه إلى محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة لرفع دعوى طلاق بحضور المحامي أيمن محفوظ، من أجل التخلص من عريسها وشقته المزعجة، وصدر الحكم لها في القضية رقم 101 6843 .