عندما علمت الفنانة علا غانم، باقتحام إحدى الشركات لفيلتها بحي المنصورية بالجيزة، واستغلت غيابها وقامت بتصوير إعلان تجاري في الفيلا دون علمها، تقدمت على الفور ببلاغ تتهم فيه إحدى الشركات، التي اقتحمت قصرها دون علمها… فما القصة؟
موقع بوابة البلد يتابع القصة الكاملة للحادثة وما السر وراء إعلان في الفيلا؟
بداية القصة كانت عندما اتهمت الفنانة علا غانم إحدى الشركات باقتحام فيلتها بمنطقة المنصورية بالجيزة، مستغلة غيابها، ودون علمها، قامت بتصوير شكوى في الفيلا للشرطة بخصوص حادثة.
تقدمت محامية الفنانة علا غانم، ببلاغ لقسم شرطة أبو النمرس بمديرية أمن الجيزة، متهمة فيه شركة باقتحام فيلتها بمنطقة شبرامنت بالمنصورية، وتصوير مواد ترويجية بالفيلا دون أن تطلب الفنانة من علا إذن غانم أو إبلاغها بالحادثة.
وقالت كاتبة التقرير – محامية الفنانة علا غانم – إن هناك خلافاً مستمراً بين الفيلا وطليقها، وأنها فوجئت باقتحام إحدى الشركات للفيلا لبيع مواد ترويجية خارج الفيلا لتصوير الفيلم. الفيلا، فلا تستشيرها ولا تستأذنها، خاصة أن الفيلا لا تزال محل نزاع.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، إخطارًا من قسم شرطة أبو النمرس، يتضمن بلاغًا من محامي الفنانة علا غانم، يفيد بتعرضها للأذى من إحدى الشركات بسبب دخولها إلى فيلتها بمنطقة المنصورية وتصويرها إعلانًا ترويجيًا. المواد الموجودة في الفيلا دون علمهم.
ومن خلال النقل والمعاينة، تبين من المعاينة والتحريات التي أجراها اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن الفيلا محل النزاع كانت محل خلاف بين الفنانة علا غانم وطليقها. . تم تحرير المحضر المطلوب، واتخاذ الإجراءات القانونية، وتوجيه النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
عادت علا غانم إلى مصر بعد غياب طويل عن بلدها والساحة الفنية. كما تولت تكليف أكثر من عمل، وكان آخر هذه الأعمال فيلم “أولاد حريم كريم” الذي قام ببطولته نخبة من النجوم منهم مصطفى قمر، بسمة، داليا البحيري، علا غانم، خالد سرحان، عمرو عبد الجليل.
شهدت الفنانة علا غانم عدة أزمات بعد عودتها إلى مصر، حيث تبادلت هي وزوجها آنذاك اتهامات بالاعتداء والشتائم. وبعد ذلك تدهورت الحالة الصحية للفنانة ودخلت المستشفى، حيث حدثت بينهما العديد من القضايا والخلافات القانونية.