أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أن مصر كانت من أوائل الدول التي أقامت العلاقات الدبلوماسية مع البوسنة والهرسك، إذ من خلال مشاركتها في العملية تحملت مسؤوليتها كدولة مروجة للسلام في العالم. الحفاظ على السلام وخلقه في البوسنة والهرسك.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال المؤتمر الصحفي الأخير، أن مصر لديها موقف ثابت وثابت بشأن احترام وحدة أراضي البوسنة والهرسك، واستعدادها للتعاون مع مختلف مكونات مجتمع البوسنة والهرسك لتحقيق الاستقرار والتنمية هناك.
وتابع الرئيس السيسي في كلمته: أغتنم هذه الفرصة لأعرب عن تهانئي لموافقة المجلس الأوروبي مؤخرًا على بدء المفاوضات بشأن انضمام البوسنة والهرسك إلى الاتحاد الأوروبي، وأتمنى النجاح والتقدم على هذا المسار المهم للمستقبل. من البلاد.
وأضاف: «لقد أجريت اليوم مباحثات مهمة مع رئيس البوسنة والهرسك، عكست الرغبة المشتركة في تعزيز العلاقات الثنائية، وفي هذا السياق أكدنا مجددا استعدادنا لقبول كافة أشكال التعاون بين البلدين لتعميق ومواصلة تطويرها». “.
التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري
وقال الرئيس السيسي: إن المباحثات الثنائية شهدت؛ – استعراض الجهود المبذولة لتحسين التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، والتأكيد على الاهتمام المشترك بضرورة استخدام ومواصلة تطوير آليات التعاون القائمة، بما في ذلك تفعيل اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، من أجل دفع عجلة التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين. ونتطلع إلى بذل الجهود لتحسين التبادل التجاري بين البلدين، بالإضافة إلى استعدادنا لتحسين التبادل السياحي من خلال إدخال خط طيران مباشر من بعض المدن البوسنية إلى الغردقة، مما يساهم في تنشيط الحركة السياحية بين البلدين.
وتابع: “كما عكست مداولاتنا تقارب وجهات النظر بشأن كافة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث اتفقنا على ضرورة بذل كل جهد ممكن لتهدئة التوترات الإقليمية وتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط”. قطاع غزة وتقديم المساعدات لجميع مناطق القطاع، مع الالتزام الجاد والفوري بالتوصل إلى حل سياسي عادل ومستدام للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على نموذج يونيو 4 تشرين الثاني (نوفمبر) 1967 وعاصمتها “القدس الشرقية”.
واختتم الرئيس السيسي كلمته قائلا: أود أن أعرب عن خالص الشكر لرئيس البوسنة والهرسك. على دعوتي لزيارة دولة البوسنة والهرسك الصديقة وإبداء الرغبة في قبولها في أقرب وقت ممكن؛ ونواصل العمل على تحسين العلاقات بين البلدين ونأمل أن تكون هذه الزيارة خطوة مهمة في تعزيز وتطوير التعاون المشترك بين بلدينا الصديقين بما يثري العلاقات والروابط التاريخية التي تربط شعبي البلدين.