أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أن مصر كانت من أوائل الدول التي أقامت العلاقات الدبلوماسية مع البوسنة والهرسك، إذ من خلال مشاركتها في العملية تحملت مسؤوليتها كدولة مروجة للسلام في العالم. الحفاظ على السلام وخلقه في البوسنة والهرسك.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال المؤتمر الصحفي الأخير، أن مصر لديها موقف ثابت وثابت بشأن احترام وحدة أراضي البوسنة والهرسك، واستعدادها للتعاون مع مختلف مكونات مجتمع البوسنة والهرسك لتحقيق الاستقرار والتنمية هناك.
وتابع الرئيس السيسي في كلمته: أغتنم هذه الفرصة لأعرب عن تهانئي لموافقة المجلس الأوروبي مؤخرًا على بدء المفاوضات بشأن انضمام البوسنة والهرسك إلى الاتحاد الأوروبي، وأتمنى النجاح والتقدم على هذا المسار المهم للمستقبل. من البلاد.
وقف إطلاق النار في غزة
وأضاف: “كما عكست مداولاتنا تقارب وجهات النظر بشأن كافة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث اتفقنا على ضرورة بذل كل الجهود لتهدئة التوترات الإقليمية وتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط”. قطاع غزة وتنفيذ المساعدات لجميع مناطق القطاع، مع الالتزام الجاد والفوري بالتوصل إلى حل سياسي عادل ومستدام للقضية الفلسطينية على أساس كلا الجانبين – حل الدولة وتحقيق الدولة الفلسطينية على أساس على نموذج 4 يونيو 1967 وعاصمتها “القدس الشرقية”.
واختتم الرئيس السيسي كلمته قائلا: أود أن أعرب عن خالص الشكر لرئيس البوسنة والهرسك. على دعوتي لزيارة دولة البوسنة والهرسك الصديقة وإبداء الرغبة في قبولها في أقرب وقت ممكن؛ ونواصل العمل على تحسين العلاقات بين البلدين ونأمل أن تكون هذه الزيارة خطوة مهمة في تعزيز وتطوير التعاون المشترك بين بلدينا الصديقين بما يثري العلاقات والروابط التاريخية التي تربط شعبي البلدين.