يبدأ أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح، غدا (الثلاثاء)، زيارة (دولة) لمصر، يلتقي خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن سفير الكويت لدى مصر غانم الغانم قوله إن زيارة الشيخ مشعل الأحمد إلى مصر، وهي الأولى له منذ توليه السلطة في ديسمبر الماضي، “تحظى بترحيب حار من قبل المسؤولين في مصر”. .
وأكد الغانم أن “العلاقات الكويتية المصرية تتميز بأنها أخوية وتاريخية وممتدة لعقود”، وأنها تعتبر “نموذجا يحتذى به” في العلاقات العربية العربية.
وأضاف الغانم أن زيارة أمير الكويت من شأنها أن “تعطي دفعا جديدا للعلاقات الممتازة بين البلدين الشقيقين وتدفعها نحو آفاق أرحب لتشمل مجالات أوسع”.
وأشار إلى تطابق مواقف قيادتي البلدين تجاه كافة القضايا الإقليمية والدولية وخاصة القضية الفلسطينية.
وأكد أن الزيارة تؤكد رغبة القيادة الكويتية في تعزيز التواصل والتشاور بين الكويت والقاهرة بشأن آخر الأحداث الإقليمية والدولية، فضلا عن مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك وتطوير العلاقات الثنائية في عدة مجالات بما يعود بالنفع على البلدين.
كما أشاد الغانم بجهود مصر في تحسين بيئة ومناخ الاستثمار وفتح أبوابها أمام الاستثمارات العربية والأجنبية بشكل عام والاستثمارات الكويتية بشكل خاص، منوهاً بثقة القطاع الخاص الكويتي في مناخ الاستثمار في مصر، خاصة في ضوء على الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الحكومة المصرية لتحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمار الأجنبي.
وقال إن دولة الكويت تحتل مكانة بارزة بين الاستثمارات العربية في السوق المصري، وهو ما يدل على ثقة المستثمر الكويتي في الاقتصاد المصري والفرص الاستثمارية المتاحة في هذا السوق.
وأشار الغانم أيضا إلى البرامج التمويلية للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، والتي تشمل أكثر من 50 مشروعا استراتيجيا، تساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المصري، وأعرب عن ثقته في أن زيارة سمو الأمير إلى القاهرة والاجتماع مع الرئيس المصري المصريون بحكمتهم وخبرتهم سيكون الرئيس ناجحا بكل المقاييس وعلى كافة المستويات. وسوف تعود بالنفع على كلا البلدين والشعبين.