أيدت محكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية حكم الإعدام على المتهمة التي أنهت حياة صديقتها فرح، وألزمتها بدفع كافة التكاليف وحكمت على المتهمة بمساعدتها في التخلص من الجثة وإخفائها بالسجن المشدد لمدة عامين. سنين.
وفي القضية رقم 2786 لسنة 2024 غرب طنطا، قضت محكمة جنايات طنطا بطرد المتهمة التي قتلت صديقتها وقطعت جثتها وألقتها في مياه مصرف سيبرباي وعرفت إعلاميا بطالبة طنطا. لتقدم أوراقها إلى مفتي الجمهورية للمرة الثانية قبل تأكيد حكم الإعدام للمرة الثانية اليوم.
وكانت المحكمة قد أحالت المتهمة إلى سماحة مفتي الجمهورية لتقديم الرأي الشرعي في إعدامها شنقا على خلفية التهم الموجهة إليها. وبعد استلام الرأي الشرعي من المفتي، تم تغيير المحكمة المنظورة أمام القضية، وبناء عليه تقرر إعادة المحاكمة أمام الدائرة الجديدة وسماع دفاع المتهمين في القضية.
وكانت أسرة الضحية قد شاركت تفاصيل واقعة مقتل فرح، طالبة طنطا، مع موقع تحيا مصر، رغم عدم وجود أخبار عن عيش الضحية مع المتهم بعد وصولها هناك يوم الواقعة وتعرفت عليها. وصارت مثل أختها لأن أمها كانت متزوجة والفتاة تعيش مع أهل أمها. وفي يوم الحادثة انقطع هاتفها وانقطعت رسائلها ولم ترد، فاتصلوا بصديقتها وأخبرتهم أنها غادرت حتى تم العثور على جثة الفتاة بعد أسبوع من البحث في بنك صابرباي. حيث ألقتها في شيكارا. وتم القبض على المتهمة، واعترفت للجهات المختصة بالتحقيق بتفاصيل الجريمة، مؤكدة أنها لم تتفق معها عبر هاتف محمول خاص. أرادت المتهمة إلقاء نظرة عليها لكن المجني عليها رفضت، فنشأ مشاجرة بينهما، طعنتها المتهمة على إثرها بالسكين وحاولت بعد ذلك تسليم نفسها. ثم اتصلت بصديقها وطلبت منه أن يكون معها للمساعدة في التخلص من الجثة. بعد أن اتصل بها صاحب الشقة وأخبرها بوجود رائحة قادمة من الشقة، وقاموا بفصل الثلاجة وقطعوا قدمي الفتاة بعد أن عجزوا عن وضعها بالكامل في السيارة. ثم أخذوا التوك توك وألقوه في ضفة الضواحي قبل اكتشاف الجريمة.