أكد المستشار عبد الوهاب عبد الرزاق رئيس مجلس الأعيان، أن هيئة ضمان جودة التعليم هي أداة لمراقبة جودة العملية التعليمية ولها معاييرها الخاصة التي تمثل المعيار الحقيقي للمنتج النهائي.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، حيث تمت مناقشة اقتراح النائبة هبة شاروبيم وعشرين نائباً بشأن تحقيق جودة التعليم العالي وفعالية دور الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد.
وقال: “نحن بصدد مناقشة موضوع جودة التعليم الذي يبقى تحت الاهتمام المستمر وسيؤدي إلى ضمان وجودة أعلى”، متابعاً: “اللحظة التي نقول فيها وصلنا وصلنا يبقى فشلنا”.
وشدد على ضرورة تسليط الضوء على السلبيات حتى نتمكن من الفحص وتحقيق الأفضل، وقال: “سمعنا أن هناك عدة وجهات نظر حيث يتهم البعض السلطة بالتشدد في حال تطبيق المعايير بشكل كامل”.
وأوضح أن الواقع العملي يحتاج إلى نوع من الكفاءة، والموضوع يحتاج إلى مراجعات مستمرة، والجامعات تحتاج إلى قوة بشرية للمراجعة والجودة.
وقال: “حتى خريجي الكليات النظرية شهدوا تغييراً وبمجرد أن واجهنا مشاكل في اختيار أعضاء الهيئات القضائية لسنوات طويلة حتى ظهر وجود خريجي الأقسام الجديدة الذين اعتمدوا اللغات وأصبح لدينا الآن كليات نظرية التي تلبي كل حاجة في إنجلترا وغيرها، وتعليمهم مشرف، وأكد: هناك تغيير في التعليم، ولكننا نأمل في المزيد.