بحث الاجتماع العربي الاسلامي الأوروبي لدعم حل الدولتين اليوم الاثنين مسألة الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو. ، 1967.
وأكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، خلال ترأسه الاجتماع في الرياض، الرغبة الصادقة في تنفيذ حل الدولتين، وأكد أن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته “غير قابل للتصرف ويجب تحقيقه”. . “.
وقال وزير الخارجية السعودي إن إسرائيل “هي الدولة الوحيدة التي لا تزال خارج الإجماع الدولي على ضرورة إنهاء الحرب في غزة”، وأنه يعول على شركاء أوروبيين لإقناعها بنهج السلام.
وحذر من أن استمرار الحملة العسكرية لن يفيد سوى المتطرفين وسيؤدي حتما إلى زعزعة أمن المنطقة، مشيرا إلى أن المجاعة أصبحت حقيقة واقعة بالنسبة للفلسطينيين في غزة.
وشدد الأمير فيصل بن فرحان على أن اكتشاف المقابر الجماعية في مجمع الناصر الطبي في قطاع غزة، حيث نفذت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق، “يعكس استهتارا بأبسط المعايير الإنسانية”.
وجدد التأكيد على خطورة العملية العسكرية المحتملة في مدينة رفح الفلسطينية، لأنها ستؤدي إلى كارثة إنسانية وعواقب مدمرة على المنطقة.
من جهته، أوضح حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لـ«الشرق الأوسط» أن قانون الاعتراف بدولة فلسطين كان الحدث الرئيسي في الاجتماع، وقال: « هناك دول أوروبية مستعدة لقبول الاعتراف بدولة فلسطين وأخرى تعمل على تهيئة الظروف المناسبة لذلك”.
وأضاف الشيخ في تصريح بعد اللقاء: “طلبنا من الولايات المتحدة الضغط على إسرائيل لمنع اجتياح رفح، كما طلبنا من الدول الأوروبية أن تفعل الشيء نفسه، وهي تستطيع ذلك أيضاً”.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي لـ«الشرق الأوسط»: «نحن نعمل من أجل الدولة الفلسطينية منذ 31 عاماً ونريد بالتأكيد الاعتراف بذلك»، مضيفاً: «لكننا نفعل ذلك، كما يفعل كثير من الأوروبيين. “إننا نعمل على تهيئة الظروف التي سيكون لها تأثير قوي حقا على إقامة الدولة الفلسطينية والسلام في المنطقة.”
وأضاف الوزير النرويجي: “نعمل بأقصى جهد ممكن لمنع إسرائيل من دخول رفح، نظرا للعواقب التي ستتبع ذلك”.
وشدد إيدي خلال اللقاء على أن منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة حاسمة وتواجه أزمات خطيرة، قائلا: “نحن بحاجة إلى التفكير في كيفية التوصل إلى حل مستدام لإسرائيل والفلسطينيين”.
وتابع: “يجب ألا نكتفي بإنهاء الحرب في غزة والعودة إلى ما قبل 7 أكتوبر، بل يجب الدفع بإقامة دولة فلسطينية ذات سلطة متجددة والتأكيد على أن بند “المساعدات الإنسانية لغزة مهم للغاية”. “
وبالإضافة إلى المملكة العربية السعودية والنرويج، شاركت فلسطين وقطر والإمارات والبحرين والأردن والجزائر ومصر وألمانيا وبريطانيا العظمى وبلجيكا وإيطاليا وسلوفينيا والبرتغال وإيرلندا وإسبانيا وتركيا وفرنسا والجامعة العربية. الدول المجتمعة والاتحاد.