كشفت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، عن خلفية استعداداتها لتأمين احتفالات الأقباط بعيد القيامة المجيد.
أكد مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة، أن اللواء أشرف الجندي، نائب وزير الداخلية لقطاع الأمن بالقاهرة، أمر بالسهر الأمني حتى نهاية عيد الأضحى المبارك، وتوسيع دائرة الشبهات السياسية والجنائية بجميع الإدارات الأمنية بالقاهرة. احتفالات الكنيسة.
وأشار إلى أن هناك خطة عمل جديدة تم الاتفاق عليها والتنسيق بين كافة الإدارات المعنية، كما تم تكليف ضباط المباحث الجنائية والأمن العام بتأمين الكنائس ودور العبادة.
من جهته، أمر «الجندي» عدداً من عناصر المفرقعات بتفتيش المنطقة المحيطة بالكنائس للكشف عن المتفجرات والمعادن قبل تكليف قوة من الأمن العام والمحققين بمهاجمتهم.
وأكد أن أمن كل كنيسة يعتمد على أربعة ضباط شرطة وعناصر أمن عام، ترافقهم ضابطة شرطة، يقومون بتفتيش النساء قبل دخولهن.
وأمر بعدم السماح للسيارات بالسير بالقرب من الكنائس، وعلى الزائرين إيقاف سياراتهم الخاصة خارج محيط الكنيسة لمنع العناصر الإرهابية أو الإجرامية من دخول مراكز الاقتراع.
كما وجه مدير الأمن كافة المفتشين الجنائيين ومديري القطاعات بالتجول في أقسام الشرطة ليل نهار للمراقبة الذاتية للوضع الأمني والاهتمام بوجود نقاط تفتيش متنقلة وثابتة للتأكد من تواجد كافة العناصر الأمنية واكتمال الإجراءات الأمنية. وأمرت القوات المخصصة للإدارات والضباط بقيادة سيارات الشرطة في الشوارع على مدار الساعة واستخدام غاز السارين لتهدئة المواطنين.
وأكد المصدر أن “الجندي” أوعز للمباحث بمتابعة حالة الشقق المفروشة والتحقق من شاغليها بالتنسيق مع أصحابها، ومعاينة جميع الشقق في الأقسام من خلال المكاتب المكونة لكل دائرة للتأكد من وجودها في الشقق. عدم إخفاء عناصر إجرامية أو إرهابية، وسيتم التعرف على أي شخص مسجل في مواعيد المراقبة الأسبوعية والقبض عليه في حالة الاشتباه في تورطه في حادث إجرامي أو إرهابي آخر