استمعت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الاثنين، في التجمع الخامس، إلى شهادة المضيفة التونسية والخبيرة في علوم الطاقة والروحانيات المتهمة بقتل ابنتها في منطقة التجمع الخامس.
وتحدثت المضيفة عن جريمتها في المحكمة قائلة: “تزوجت منذ ثلاث سنوات وكنت في الخارج مع زوجي لفترة وهناك تعرفت على فتاة كانت خبيرة في العلوم الروحانية وأخبرتني أنني أنتمي إليها”. الجماعة الماسونية وكان علي أن أنضم إلى الجماعة، واتفقنا بعد أن ذهبنا إلى مصر. التقينا في مكان قريب من إت، وهناك التقيت بقائد الجماعة، وأخبرني أنه المهدي المنتظر. لقد لمس رأسي وأعطاني جلسة علاج روحي”.
وأضافت: “بعد جلسة العلاج الروحاني تغيرت وأصبحت خائفة من الجميع وفكرت في التخلص من حياتي. ثم طلبت من زوجي الانفصال وسافرت إلى تونس، وبعد مرور 10 أيام وبعد أن هدأت النوبة الروحية أخبرت زوجي أنني أشعر بالتعب وأعاني من نوبة روحية. ثم واصل قراءة القرآن الكريم لي ونصحني بالهدوء وأخبرني أنني سأتحسن، لكنني كنت في حالة هستيرية. “
وتابعت: “يوم الحادثة تعرضت لنوبة روحية ورأيت رؤيا.. وبعدها دخلت المطبخ وفي يدي السكين وأردت إنهاء حياتي ولكن بسبب ارتباطي بأهلي”. فقلت يا ابنتي يجب أن أقتلها حتى تعيش معي في العالم الروحي ولا أتركها هنا وحيدة في هذا العالم، فخنقتها وضربت نفسي بالسكين، لكن “زوجي تبعني”.
وأمرت المحكمة في جلسة سابقة بتشكيل لجنة للطب النفسي من خمسة أعضاء لتحديد ما إذا كانت الحالة الصحية للمتهم العقلية سليمة أم لا. وتحرك الدفاع لتجاهل التقرير الذي تلقاه من اللجنة الخماسية وتشكيل لجنة من سبعة أعضاء من أطباء الصحة العقلية لأن موكلته لم تكن على علم بتصرفاتها.
“”