تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية تحقيقاتها لكشف ملابسات العثور على جثة طالب المرحلة الإعدادية مقتولاً ومخرجة الأحشاء، على طريق ترابي موازٍ لطريق “المنصورة – الزقازيق” الجديد.
تلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء محمد عز، مدير إدارة المباحث الجنائية، يفيد بتلقي العميد أيمن بدوي، رئيس قسم شرطة النصبلاوين، بلاغًا من “أحمد م”. “، 42 سنة، صاحب ورشة ثلاجات نقل، ومقيم بندر السنبلاوين، أنه تم إلقاء جثة شخص على طريق غير معبد غير معبد مواز لطريق “السنبلاوين- الزقازيق” الجديد.
وتوجهت وحدة مباحث مركز شرطة السنبلاوين وعناصر الإسعاف إلى مكان الحادث، وبالفحص تبين أن الجثة هي لشاب في العشرينيات من عمره بكامل ملابسه، مصاب بإصابة عبارة عن جرح وغازات ظاهرة في البطن من الجانب الأيمن. وفي وسط البطن، وجزء من الأحشاء و”الأحشاء” من الصدر يخرج من الجانب الأيسر، وقد قطع جرح في ذراعه اليسرى، ولم يوجد فيه شيء من ماله، و ولم يتعرف عليه أحد من السكان.
وتمكن ضباط المباحث من التعرف على المتوفى وهو “فتحي رفيق” 16 سنة، طالب بالصف الثالث الإعدادي، ومقيم بعزبة محروس بقرية بشمس مركز المركز.
وقام والده، وهو عامل يبلغ من العمر 46 عامًا ويقيم في نفس العنوان، باستدعاء شخص مؤهل والتعرف على الجثة وخلص إلى أنها لابنه. وأضاف أن آخر ظهور لابنه كان عند الساعة السابعة والنصف مساء أمس في حي السواء ببندر السنبلاوين، عندما كانا يستقلان توك توك.
تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، والتي طلبت فور ورود البلاغ تعيين طبيب شرعي وتصريح بالدفن، فضلا عن سرعة إجراء التحقيقات في الوقائع وضبط المتهمين. ملابسات الحادث، واستجواب الشهود وذويهم، بالإضافة إلى القبض على مرتكب الحادث ونقله.