تقدمت شقيقة المتهم الذي أنهى حياة الخواجة حسني الخناجري، صائغ بولاق أبو العلا، بإفادتها للنيابة بأن شقيقها المتهم “م.أ” ارتكب الجريمة لأسباب مالية، وتبين له أنه بدأ ببيع أملاك والده، وبعد أن طلق زوجته يعيش معي منذ عام 2024، وقالت: «عندما لم يكن معه مال، كان يأكل ويشرب معنا، وإذا أراد سجائر كان يأكل». أحضروها معه، وبعد ساعات قليلة كان لا يزال لديه المال في أيدينا”.
وأضافت: “منذ طلاق أخي من زوجته مي وهو محطم نفسيا. وفي يوم الحادث أبلغني بقراره السفر إلى صعيد مصر للعمل وتحدث مع صديقه حسن س. واتفقا على اللقاء”.
وتابعت: “بعد ذلك أعطاني خاتمًا وخاتمًا وقال: أريدك أن تبيع هذه الأشياء حتى نتمكن من المغادرة”. لقد أعطاني في الواقع خاتمًا وخاتمًا وذهبت إلى مدحت حمادة وأريته متجره في شارع الحاج علي وأول مرة رأيته قلت: “ليس لدي فاتورة”. لا تزال متزوجة.” أراد أن يبيعها مقابل وظيفة، لكن في ذلك الوقت قال: “لا تبيعها الآن لأن الذهب قد ذهب.” فقلت له: “لا، سأفعل.” لبيعها، لأنه يحتاج إلى وظيفة. وبالفعل استجاب لرغبتها وأعطاني مبلغاً من المال عشرين ألف جنيه».
وتابعت شقيقة قاتل الصائغ بولاق أبو العلا: “رجعت إلى البيت وأعطيت المال لمحمد، وأعطاني ألف ونصف دولار وقال أنا مسافرة، وإذا كنت بحاجة إلى أي شيء، فأنا سوف أرسلها لك فقط، وسأرسلها لك قبل رمضان، وسأرسل لك المال لشراء أشياء للمنزل ونزلت وكان يرتدي بعض الملابس وكان يحمل حقيبة رمادية. وبعد ذلك لم أره مرة أخرى إلا مساء الثلاثاء فقلت له: أنت لم تسافر، فقال: سافرت إلى أسوان وخرجت مرة أخرى في نفس اليوم ونمت حتى لم أعد أعرف شيئا “.
وقعت حادثة مأساوية بمنطقة بولاق أبو العلا حيث قُتل صائغ يدعى حسني الخناجري على يد ملثمين بعد عملية سطو مسلح على المتجر. وهاجمه المتهمون داخل المتجر بمسدس أبيض ولاذوا بالفرار بعد سرقة محتوياته.