أطلقت وزارة الشباب والرياضة الدورة الثانية “التنمية السياسية للشباب” في أربع محافظات (القاهرة والقليوبية والفيوم والدقهلية) بحضور أعضاء مراكز الشباب بالإضافة إلى أعضاء النواب النموذجيين وأعضاء مجلس الشيوخ الذين قاموا بمحاكاة مراكز الشباب وبحضور أساتذة متخصصين في العلوم السياسية والقانون الدستوري والقانون العام، تحت رعاية د. أشرف صبحي؛ وزير الشباب والرياضة.
وسجلت الدورات في المحافظات المذكورة مشاركة عالية حيث قال الخبراء: “إن مشاركة الشباب في تقديم المقترحات والمبادرات الإبداعية لتعزيز القيم المجتمعية الوطنية ورفع وعيهم السياسي، باعتبار الشباب العمود الفقري للحداثة الجديدة”. “إن الجمهورية وإعادة تأهيلها وبناء قدراتها توفر أساساً متيناً لتعزيز أسس هذه الجمهورية، انطلاقاً من قاعدة معرفية موثوقة.
وفي هذا الإطار فإن دورات التثقيف السياسي التي تنظمها الوزارة تحظى بأقصى الأهمية والأولوية لأنها تحقق عدة أهداف من أهمها: توفير المعلومات والمعرفة السياسية الصحيحة حول تطور الدولة والمجتمع في مصر، ومدى تطورها. وتأثيرها على محيطها الإقليمي والعالمي وإعداد كوادر قادرة على دخول الميدان والاستعداد لقيادة المستقبل على أرض صلبة من خلال الرد على الشائعات والأكاذيب التي تستهدف أهم ثروات هذا الوطن قطع طريق الشباب وتزويد الشباب آراء متوازنة وموضوعية تبني مجتمعاً مستقراً ومتطوراً ومتقدماً.
وتناولت الجلسات النقاشية عدداً من المواضيع العالقة وهي: “المفاهيم السياسية وتعزيز المشاركة السياسية، الحق في ممارسة الحقوق السياسية”.
العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وأنواع الحكم، وكذلك تنمية الوعي السياسي لدى أكبر عدد من الشباب المصري، وإعداد جيل واعي باتخاذ القرار الإيجابي، وزيادة الوعي بأهمية المشاركة السياسية وتفعيل دور المرأة. الشباب في المشاركة في الحياة العامة والتدريب على حرية التعبير وقبول الآخر في إطار ديمقراطي.
ومن المخطط إقامة دورات التنمية السياسية في 108 مراكز وقاعات شبابية بمديريات الشباب والرياضة بمحافظات الجمهورية.