ومن أغرب قضايا الخلع التي شهدتها محاكم الأسرة على مستوى الجمهورية، قضية “سندس وأحمد” التي كان سببها شراء “مكيف”.
رواية اليوم: عندما تزوجت سندس، ربة منزل تبلغ من العمر 28 عاماً، من أحمد البالغ من العمر 33 عاماً، والذي كان يملك محلاً لبيع ألعاب الأطفال وكان ميسور الحال، وخلال زواجهما الذي دام ست سنوات، رزقا بطفلين بنت وولد. ، وسارت الحياة بينهما بسلاسة. إنهم الأكثر مثالية والجميع، العائلة والأصدقاء والجيران، يحسدون سعادتهم.
لكن الرياح تحمل معها شيئاً لا تريده السفن. حدث تغير في حياتها بسبب الحسد والعين وكثرت المشاكل بينهما على أتفه الأسباب وازداد الأمر سوءا في الآونة الأخيرة بسبب حرارة الجو في الصيف عندما طلبت منه شراء جهاز “مكيف الهواء” وبالفعل امتثل لطلبها. ذهبت معه للتسوق وطلب منها أن تذهب إلى الشقة وسأأتي خلفك مباشرة بعد إجراء الحسابات ودفع الفاتورة.
جلست زوجة سوندو بجانب طفليها ساعات طويلة تنتظر زوجها والمكيف حتى سئمت الانتظار. اتصلت به فأجابها في النهاية أن زوجها جاء بدون تكييف، فقال لها: “أمي أخذته.. ومش محتاجة مراوح كافية في الشقة، واندلع مشاجرة بينهما”. فضربها على وجهها وأخرجها من المنزل، وكان طفلاها سالمين.
طلبت منه الطلاق لكنه رفض، فتوجهت إلى محكمة الأسرة بمدينة نصر لرفع دعوى طلاق على المحامية نهى الجندي. وبعد عدة لقاءات ومحاولات فاشلة للتصالح، حُكم عليها بالطلاق في القضية المسجلة تحت رقم 809.