اختتم مجمع اللغة العربية فعاليات مؤتمره الدولي السنوي التسعين الذي عقد تحت رعاية د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بعنوان “اللغة العربية وتحديات العصر: رؤى وتصورات ومقترحات” بمشاركة العديد من رؤساء مجامع اللغة العربية والهيئات العليا التي تعنى باللغة العربية وأعضاء مؤتمر الأكاديمية والأعضاء المناظرون من الدول العربية والأجنبية.
دكتور. شرح. وقال عبد الوهاب عبد الحافظ رئيس المجمع ورئيس المؤتمر، إن المؤتمر أصدر عدداً من التوصيات والقرارات، منها: التوصية بالالتزام باللغة العربية الفصحى والميسرة ونشرها والترويج لاستخدامها وزيادة الاهتمام بها. تقوم وزارات التربية والتعليم والثقافة والإعلام والأوقاف بنشر اللغة العربية الفصحى الميسرة داخل المؤسسات التعليمية من خلال المحاضرات والشروحات والأوراق العلمية والمناقشات وتدريب الطلاب على استخدامها، وإدراج المناهج اللغوية لتزويد المتعلمين بالمهارات الأساسية مهارات اللغة؛ “التحدث والكتابة والفهم” والعمل على زيادة المحتوى العربي على الإنترنت.
كما أوصى المؤتمر بإدخال منهج أساسيات الذكاء الاصطناعي وبرامج الحاسوب والمدونات العلمية في أقسام اللغة العربية، وتدريب طلبة اللغة العربية على استخدام الذكاء الاصطناعي وإحياء اللجان. “الترجمة” و”الأدب” و”اللغة العربية في التعليم” وأرشدتهم إلى تصميم مشترك لدورات تتناول تطبيقات الذكاء الاصطناعي لطلبة اللغة العربية وآدابها وتوسيع التواصل بين مشاريع عمل أكاديميات اللغة العربية في مجال المصطلحات العلمية وفي أعمال لجنتي اللغة والعلوم في تحديث معاجم المجمع.
كما سلط المؤتمر الضوء على التعاون بين المجلس القومي للترجمة والأكاديمية في إنشاء جوائز تحفيزية للمترجمين من اللغة العربية وإليها، فضلاً عن وضع سياسة موحدة للترجمة العربية تشمل العلوم التطبيقية والنظرية، تحت إشراف ناقش الطرفان.
ومن الجدير بالذكر أن المؤتمر ناقش في جلساته: الدفاع عن اللغة العربية في مواجهة التحديات الحالية وفي ظل توفر تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومشكلات الترجمة، وعدد من المصطلحات اللغوية والعلمية التي قدمتها اللجان العلمية المختلفة، صور المحتوى الرقمي العربي على شبكة الإنترنت ومواضيع أخرى. واختتم المؤتمر بكلمة د. عبد الحميد مدكور أمين عام الأكاديمية، ود. أحمد الدبايب نيابة عن المشاركين غير المصريين في المؤتمر.