جرد زوجان من مشاعر الرحمة والإنسانية، وحولا قلوبهما إلى صوان، وأنهيا حياة ابنهما البالغ من العمر 18 عامًا بخنقه وضربه. ثم قاموا بدفنه في حفرة بجوار المنزل الذي يسكنون فيه بقرية علقم بمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة.
بدأت الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارًا من مدير مركز شرطة كوم حمادة، ببلاغ من “صابر أ. ال، 55 عامًا” مزارع من سكان قرية علقم، بوجود بلاغ. اختفاء نجله حسن البالغ من العمر 18 عاماً في ظروف غامضة، وعلى الفور بدأت الحادثة بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الحادث.
وتبين بالتحقيق أن وراء اختفاء المجني عليه والده المخبر بمعاونة والدته التي تدعى “غزالة م.س ربة منزل”. وعندما واجهوهم اعترفوا بتقييده بالحبال وضربوه لعدة أيام حتى لفظ أنفاسه الأخيرة لتأديبه على سوء سلوكه واستخدامه للسجائر والمخدرات. ثم تخلصوا من الجثة بدفنها بجوار المنزل.
تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، الذي استدعى تعيين طبيب شرعي، وتصريح الدفن فور ورود البلاغ، وسرعة إجراء التحقيقات في ظروف وملابسات الحادث، وكذلك حبسها على ذمة التحقيقات وتجديدها في مواعيدها المقررة.