بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، السبت، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ونظيره الباكستاني إسحاق دار، التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي، لا سيما تطورات الوضع في قطاع غزة، على هامش القمة الإسلامية في غامبيا.
وذكرت الخارجية السعودية أن اللقاء بين الأمير فيصل بن فرحان والوزير عبد اللهيان، دار حول استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، فضلاً عن مناقشة التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي، لا سيما تطورات الأوضاع في المنطقة. قطاع غزة.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن اللقاء بين الأمير فيصل بن فرحان والوزير إسحاق دار شهد استعراض العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين وسبل تحسين التعاون الثنائي على مختلف المستويات في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما تطورات الأوضاع في المنطقة. قطاع غزة ومحيطه والجهود المبذولة في هذا الصدد.
وكان الأمير فيصل بن فرحان، جدد في القمة الإسلامية بالعاصمة الغامبية بينغول، دعوة السعودية إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وتوفير ممرات إنسانية ومساعدات آمنة، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، بما يسمح له ممارسة كافة حقوقهم المشروعة، بما في ذلك حقهم في تقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة، والعيش بأمان.
وشدد وزير الخارجية السعودي على أن المملكة، بالتعاون مع الدول الشقيقة والدول الفاعلة، لم تدخر جهداً في حماية وتقديم المساعدة للمدنيين في فلسطين منذ اندلاع الهجمات، مشدداً على أن القضية الفلسطينية تظل أولوية لمنظمة الصحة العالمية. التعاون الإسلامي منذ نشأته يعبر عن صوت الأمة الإسلامية وضميرها الحي في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق ورفع الظلم عنه حتى ينال كافة حقوقه المشروعة التي كفلتها قرارات الشرعية الدولية وتضمن مبادرة السلام العربية.
وكان الأمير فيصل بن فرحان قد وصل في وقت سابق إلى العاصمة بانجول، حيث قالت الخارجية السعودية إن الأمير فيصل بن فرحان سيلتقي بقادة وممثلي دول منظمة التعاون الإسلامي لبحث العديد من القضايا التي تقلق الدول الإسلامية خاصة القضية الفلسطينية و التطورات في قطاع غزة ومحيطه.