توفي أيقونة الشعر السعودي الأمير بدر بن عبد المحسن، أمس، في العاصمة الفرنسية باريس بعد صراع مع المرض، تاركاً خلفه إرثاً شعرياً معظمه نصوص مغناة، ساهم في مجمله على مدى نصف قرن في إضفاء لمسة عصرية على الشعر السعودي. قصيدة. كما أعطى الفقيد زخما للقصيدة العامية وجعلها منصة أنيقة للتعبير أيضا عن مضامين الحب والغزل والانتماء الوطني.
وقبل أشهر من وفاته عن عمر يناهز 75 عاما، قال الأمير بدر إن هدفه في هذا العمر هو “الشعور بالحياة”. وفي حديثه ذات أمسية في معرض الرياض للكتاب، تابع أن الاستمرار في الكتابة كان “جسرًا لهذا الشعور”.
ولد الأمير بدر بن عبد المحسن في 2 أبريل 1949. وكان من أهم شعراء الجزيرة العربية. ساهم في نشر قصائده من خلال إدخالها في أغاني أهم الملحنين الخليجيين. مثل طلال مداح وعبد الرب إدريس وسامي إحسان.
يُعرف باسم “مهندس الكلمة” وأيقونة الشعر السعودي. ويعتبر في الساحة السعودية والعربية أحد أهم رواد الحداثة الشعرية في الجزيرة العربية، وبذل جهودا كبيرة في كتابة نصوص أدبية تعكس الشعر والفخر والرثاء والواقع الاجتماعي والسياسي للمملكة العربية السعودية في بشكل خاص والعالم العربي بشكل عام يتواصلان.