وأوضح المطران بطرس دانيا، مدير المركز الكاثوليكي للسينما، أن صلاة عيد الميلاد تختلف عن صلاة عيد الفصح المجيدة، مضيفا أنه خلال صلاة عيد الفصح تكون الكنيسة في ظلام كالحزن.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي في برنامج صباح البلد المذاع على بوابة البلد، أن باقي احتفالات العيد عبارة عن بعض القراءات والاحتفالات الخاصة وأنه بعد ذلك يأتي النور والأناشيد السعيدة ، ويتغير المزاج بطريقة غريبة.
وأكد أن اليوم هو اليوم الأخير من أسبوع الآلام ويسمى سبت النور أو سبت القيامة. وأضاف أن ترانيم عيد الميلاد عالمية بكل لغات العالم، ولها قمصان خاصة ولها روعة عالمية، حتى في بعضها الذي يزيد عمره عن 500 عام.
وأضاف المطران بطرس دانيا، مدير المركز الكاثوليكي للسينما، أن كل عيد له طريقته الخاصة في الاحتفال، حيث يبدأ عيد الميلاد بالتراتيل السعيدة، وبالعكس، في القيامة، يمتلئ العالم بالترانيم المظلمة والحزينة.
وأضاف المطران بطرس دانيا مدير المركز الكاثوليكي للسينما: نصلي دائما من أجل أخواتنا في فلسطين ونتذكر الأحداث خلال الاحتفال بالعيد، وننضم ونصلي من أجل أخواتنا في السودان واليمن.
وختم أنه في العام الحالي فرحتان لأن المسلمين والمسيحيين بدأوا الصيام معًا، موضحًا أن شيئًا حلوًا يبقى عندما يكون هناك ارتباط بين الجانب الروحي الجميل والعلاقة الجميلة مع ربنا موجودة.