دكتور. استقبلت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، فرانسوا بانتير المدير الإقليمي لأفريقيا بوكالة تمويل الصادرات البريطانية، بحضور محمد سعد، رئيس مكتب مصر والجزائر، في فعالية مصرية بريطانية مشتركة لتعزيز العلاقات. وجهود التنمية المستدامة من خلال برامج التعاون التنموي.
وفي بداية اللقاء، رحبت وزيرة التعاون الدولي بمسؤولي وكالة تمويل الصادرات البريطانية، ونوهت بالعلاقات التاريخية الوثيقة بين مصر والمملكة المتحدة، والتي انعكست في العديد من مجالات التنمية، فضلاً عن التطور المستمر للعلاقات داخل المملكة المتحدة. وفي إطار هذا اللقاء تناول التعاون المشترك مع الجانب البريطاني في تمويل العديد من مشروعات البنية التحتية ومنها مشروع المونوريل في 6 أكتوبر وخطوط العاصمة الإدارية كما تم التأكيد على أهمية زيادة التعاون في القطاعات ذات الأولوية خاصة في مجال الطاقة والشركات الصغيرة والمتوسطة. المؤسسات الصغيرة الحجم والشراكة بين القطاعين العام والخاص. واستعرض اللقاء دور وكالة تمويل الصادرات البريطانية في دعم القطاع الخاص من خلال الخدمات المختلفة، وتم الاتفاق على تنظيم ورشة عمل بالتنسيق بين إدارة التعاون الدولي والوكالة بحضور شركات القطاع الخاص والغرف التجارية لبحث هذا الأمر. مناقشة كيفية التعاون في المجالات المختلفة والاستفادة من الخدمات المتاحة. وفي هذا السياق، أشارت وزيرة التعاون الدولي إلى إطلاق منصة “حافظ” للمساعدة المالية والفنية، وهي المنصة الأولى من نوعها التي تربط أكثر من 75 خدمة مالية وغير مالية متاحة على المستويين المتعدد الأطراف والثنائي. شركاء التنمية والقطاع الخاص وقطاع الأعمال على الإنترنت وعلى مستوى مختلف أنواع الشركات، تمت خلال اللقاء مناقشة خيارات تحسين التعاون مع وكالة تمويل الصادرات البريطانية تحت مظلة منصة “حافظ”. من جهة أخرى، ناقش وزير التعاون الدولي الإجراءات الجارية لتنفيذ مشاريع المنصة الوطنية لبرنامج “نوفي” محور الارتباط بين مشاريع المياه والغذاء والطاقة الملتزمة بتعزيز التحول الأخضر من خلال مجموعة من المشروعات في مجالات التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050. وتتميز العلاقات المصرية البريطانية بتنوعها في العديد من المجالات وهناك العديد من الشركات البريطانية التي تستثمر في مصر. وفي عام 2020، أصدرت وزارة التعاون الدولي ومكتب المملكة المتحدة للتنمية الدولية بيانًا مشتركًا حول تحسين التعاون الاقتصادي بين البلدين كجزء من أنشطة قمة الاستثمار البريطانية الأفريقية. وفي إبريل الماضي، التقت وزيرة التعاون الدولي مع السفير جاريث بيلي، سفير المملكة المتحدة بمصر، حيث بحثا الدور الذي تلعبه المملكة المتحدة بالتعاون مع البنك الدولي، من خلال تنفيذ برنامج سياسات التنمية، والذي يرتكز على ثلاث ركائز رئيسية، بما في ذلك تحسين القدرة التنافسية الاقتصادية؛ وتحسين مرونة الاقتصاد الكلي؛ ودعم التحول الأخضر لدفع خطط الإصلاح الهيكلي من خلال دعم الموازنة العامة للدولة.