أرسلت وزارة الصحة المصرية بيانا جديدا للمصريين لطمأنتهم بشأن مزاعم أن لقاح أسترازينيكا يسبب جلطات دموية أو وفيات.
وأكدت الوزارة أنه لم يتم الإبلاغ عن أي آثار جانبية طويلة المدى تتعلق بتجلط الدم أو بعد فترة طويلة من التطعيم.
وذكرت أن الجلطات من الآثار الجانبية المعروفة لبعض التطعيمات منذ عام 2021 وهي نادرة.
وأوضحت أن التوصيات الخاصة بالتطعيمات دعت إلى إعطائها لمجموعات محددة، مع احتمال حدوث جلطات دموية في الفئات الأكثر عرضة للإصابة بعد وقت قصير من التطعيم.
وقالت الوزارة إن فرصة تشكل جلطات الدم نتيجة الإصابة بالفيروس قد تكون أعلى 10 مرات من خطر جلطات الدم التي يمكن أن تحدث بعد تلقي اللقاح، مما يطمئن المصريين بعد تقارير عن آثار جانبية طويلة المدى تتعلق بجلطات الدم. لقد استلم.
بالإضافة إلى ذلك، اعترفت شركة AstraZeneca لأول مرة بأن لقاحها ضد فيروس كورونا، الذي يحمل العلامة التجارية “Covishield”، قد يسبب آثارًا جانبية نادرة مثل جلطات الدم وانخفاض الصفائح الدموية.
وتم تطوير “Covishield” من قبل الشركة البريطانية السويدية بالتعاون مع جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، وتم تصنيعه من قبل معهد سيروم الهندي ويستخدم على نطاق واسع في أكثر من 150 دولة، بما في ذلك المملكة المتحدة والهند.
ووجدت بعض الدراسات التي أجريت خلال الوباء أن اللقاح كان فعالا بنسبة 60 إلى 80 بالمائة في الحماية من فيروس كورونا المتحور. ومع ذلك، فقد أظهرت الأبحاث الآن أن كوفيشيلد يمكن أن يسبب تكون جلطات دموية لدى بعض الأشخاص، والتي يمكن أن تكون قاتلة.
زعمت دعوى قضائية جماعية مرفوعة في المملكة المتحدة أن اللقاح تسبب في وفيات وإصابات خطيرة وطالبت بتعويضات تصل إلى 100 مليون جنيه مصري لنحو 50 ضحية.