ونفى مسؤول إسرائيلي، في تصريح لـi24 نيوز السبت، التقارير التي تحدثت عن احتمال إعلان وقف إطلاق النار والاتفاق على إطلاق سراح الخاطفين خلال الساعات المقبلة.
وقال المسؤول إنه حتى لو تم الاتفاق على إطار الاتفاق، فلا يزال هناك الكثير من التفاصيل التي يتعين الاتفاق عليها، بما في ذلك أسماء السجناء الأمنيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، والتي لم يتم مناقشتها في هذه المرحلة.
وأوضح أنه لم يكن من المتوقع التوصل إلى اتفاق يوم السبت لأن رئيس الموساد ديفيد بارنيا لم يسافر إلى القاهرة اليوم.
وفيما يتعلق بالتعهدات الأميركية بإنهاء الحرب، قال المصدر إنها وعود أميركية لحماس، وهي خاصة بها فقط.
وشدد المسؤول الإسرائيلي على أن تل أبيب ستحتفظ بوجود عسكري في غزة لأن الإسرائيليين لن يقبلوا بواقع مختلف.
وفي وقت سابق من يوم السبت، قال وزير الحكومة الإسرائيلية في زمن الحرب، بيني غانتس، إن تل أبيب لم تتلق بعد أي إجابات من حماس على أحدث اقتراح لاتفاق تبادل الأسرى.
وأوضح غانتس أن رد حركة حماس على الاقتراح الأخير ستتم مناقشته في مجلس الحرب بمجرد توفر الاقتراح. وعلى الأحزاب السياسية وصناع القرار كافة انتظار التحديثات الرسمية والتصرف بهدوء وعدم الوقوع في حالة من الهستيريا لأسباب سياسية.
ويدعو الاقتراح الحالي إلى مرحلة أولى من وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما، حيث ستقوم حماس بإطلاق سراح ما يصل إلى 33 رهينة إسرائيلية على قيد الحياة مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين. ومن الممكن بعد ذلك إجراء محادثات بشأن وقف طويل الأمد لإطلاق النار.
وخلال هذه المرحلة، التي ستستمر ستة أسابيع على الأقل، من المتوقع أن تتفق حماس وإسرائيل على صفقة كبيرة لتبادل الرهائن والأسرى ووقف القتال لمدة عام على الأقل.