التقى وزير الخارجية سامح شكري مع د. حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني.
وأوضح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن اللقاء تناول بنود جدول أعمال القمة الإسلامية، حيث اتفق الوزيران على أهمية تعزيز التضامن والقمة الإسلامية. وحدة الدول الإسلامية في وقت يواجه فيه العالم الإسلامي تحديات كبيرة. وكشف المتحدث الرسمي أن اللقاء ناقش الحرب الدائرة في قطاع غزة بشكل تفصيلي، حيث حرص الوزير شكري على إبلاغ نظيره الإيراني بالجهود المصرية الهادفة إلى وقف إطلاق النار الذي يسمح بتبادل الأسرى والمعتقلين ليكون وقف إطلاق النار كاملاً ودائماً . كما تم التأكيد على أن إسرائيل تعارض بشدة العمليات العسكرية البرية في مدينة رفح الفلسطينية، قائلة إنها ستعرض حياة أكثر من مليون فلسطيني لخطر داهم وتؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة. كما أطلع الوزير شكري وزير الخارجية الإيراني على نتائج اللقاءات التي عقدها مؤخرا، بما فيها تلك التي عقدت مؤخرا على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي والاتصالات الثنائية التي أجراها مع عدد من المسؤولين الأوروبيين ومن دول أخرى ناقشت مختلف القضايا. دول العالم التي تسعى جاهدة لإيجاد حل للأزمة ومخرج من الوضع الحالي. وفي هذا السياق، أكد الوزير شكري على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة واستمرار الوصول الكامل والآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية العاجلة. وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية أكد أيضاً على أهمية إحراز تقدم في تشجيع الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، الأمر الذي من شأنه أن يساعد في تعزيز الجهود الرامية إلى إقامة الدولة الفلسطينية على أساس رؤية حل الدولتين لتعزيزها. واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته، مشيراً إلى أن اللقاء تناول أيضاً مسار العلاقات الثنائية بين مصر وإيران، في ضوء الاتصالات واللقاءات السابقة بين الوزيرين وتعليمات قيادة البلدين في الفترة الأخيرة. واتفق الجانبان على مواصلة المشاورات لمعالجة كافة القضايا والقضايا العالقة وتطبيع العلاقات.