استعرضت الإعلامية رشا مجدي مقال “قسم الحياة المتجددة” للصحفية إلهام أبو الفتح، رئيسة التحرير ورئيسة صحيفة وموقع الأخبار التابعة للقناة، على برنامج “صباح البلد” على بوابة البلد. برنامج شبكة «صدى البلد»، نشر في جريدة «الأخبار» تحت عنوان: عيد الحياة تتجدد.
وقالت الصحفية إلهام أبو الفتح: نحتفل بعيد شم النسيم، أحد أقدم أعياد مصر وأكثرها شعبية وبهجة، ويحتفل به منذ حوالي 2700 عام قبل الميلاد، ويحتفل المصريون بنفس جوانب عيد الفسيخ. وفي هذه السنة نحتفل أيضًا بعيد القيامة وأسبوع الآلام.
وتابعت الصحفية إلهام أبو الفتح: “أتذكر أن عالم المصريات الكبير د. وأوضح زاهي حواس أن قدماء المصريين كانوا يحتفلون به باعتباره عيد البعث وخلق الكون وأول يوم في الزمان… و”عيد الربيع، أطلق عليه المصريون القدماء “شمو” أي زمن الأرض”. الحصاد وتجديد الحياة.” وفي لغتنا العربية أضيفت إليها كلمة “النسيم”.
وقالت الصحفية إلهام أبو الفتح: “شم النسيم هو عيد التجديد واستمرار الحياة عند المصريين القدماء، وهو بالنسبة لنا مناسبة سعيدة تجتمع فيها الأسرة معاً لالتقاط الزهور المليئة بعطرها”. الآلهة ووضعهم على طريق الأحبة وعلى أبوابهم.
وعلقت الإعلامية إلهام أبو الفتح: “إن طقوس الاحتفال بشم النسيم انتقلت من جيل إلى جيل، وتضافت من جيل إلى جيل، وتطورت مع الزمن في العصور المختلفة. فنجد الناس يرقصون ويغنون الأغاني ويتمثلون على موائد العشاء، والجميع سعداء عندما تتفتح الزهور ويبدأ خلق الطبيعة، ولا توجد عائلات مصرية أو مصرية. عائلة مصرية لها ذكريات وقصص الاحتفال بشم النسيم حيث تمتزج الفرحة بقدوم الربيع وتفتح الزهور وفرحة فيضان النيل وتناول السلطة والملانا والسمك والفسيخ والبيض المصبوغ حتى تصل هذه العادات اليوم الحالي.”
وتابعت: “حفلات ومهرجانات ونزهات في الحدائق والمتنزهات، وما زلنا نحافظ على عادات أجدادنا، نفس الأطعمة، نفس الفرحة والسعادة مع قدوم الربيع ورغم ادعاء البعض أن هذه الأعياد بدع، أجاب مشايخنا وفضيلة المفتي، أنها أعياد اجتماعية تحيي فيها الشعوب تراثها، وأن هناك فرقا بين الأعياد الدينية التي تخص فئة ما والأعياد الاجتماعية التي تشترك فيها الأمة كلها، مثل شم النسيم الذي نحتفل به جميعًا كمسلمين ومسيحيين، باعتباره أقدم عيد مصري، ونحتفل به مع أعياد الإخوة المسيحيين في الصوم الكبير ومع خميس العهد وسبت النور، عيد القيامة بعد أسبوع الآلام!
واختتمت: “نحن دولة ذات حضارة فرعونية ويونانية وقبطية والإسلامية. لدينا تراث عظيم وطقوس واحتفالات كثيرة. أتمنى أن يكون هناك جمعيات ومراكز أهلية لإحياء هذه العادات.” نشرها في المجتمع بالانتماء إلى حضارتنا وإحياء تراثنا.