صرح الدكتور مازن الوثيفي الرئيس التنفيذي لبورصة عمان في الأردن أن “قمة AIM الاستثمارية” تأتي في وقت يشهد فيه العالم ظروفا أثرت على الاستثمارات والأوضاع الاقتصادية بشكل عام والمنطقة العربية بشكل خاص .
وأضاف في مقابلة مع مراسل “بوابة البلد”، خلال مشاركته في منتدى “AIM Investment Summit” بأبوظبي، أن هذا الحدث سيناقش العديد من القضايا والأزمات التي تواجه العالم، والتكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، واستخداماتها في المجال المالي والثروة الصناعية. دور أسواق الأوراق المالية في هذه الظروف، والحوافز الاستثمارية للمؤسسات لمعالجة هذه الظروف والتخفيف منها.
وأوضح أن المنطقة العربية عانت من العديد من الأزمات والحروب والثورات، التي انعكست على المنطقة، وكان لها آثار سلبية على الاستثمار وسلاسل التوريد، كما حدث في البحر الأحمر وباب المندب، مسلطاً الضوء على دور المؤسسات. الوزارات والهيئات المهتمة بالاستثمار في المنطقة العربية للتخفيف من حدة الأزمة.
وأشار الوثيفي إلى أن أسواق الأوراق المالية لها دور في تشجيع الاستثمار ومعالجة هذه التحديات من خلال الإجراءات المتعلقة بالحوافز وتعديل التشريعات لتتناسب مع المرحلة والظروف التي تمر بها المنطقة، معربا عن أمله في أن تشهد الفترة المقبلة انفراجة. وإعادة التشغيل والتسارع الإيجابي. في الاستثمار والأردن
وفيما يتعلق بالأردن، أشار إلى أن عمان حققت تقدما كبيرا في مجال الاستثمار، بدءا بإطلاق وزارة الاستثمار ومن ثم إطلاق قانون جديد، وغيرها من الإجراءات لتسهيل عملية الاستثمار في الأردن.
كما أشاد الوحيفي بالعلاقات بين الأردن وروسيا، خاصة في المجال الاقتصادي، معتبرا أن الأردن بشكل خاص، في ظل العلاقات وتطورها، يتمتع بأجواء الاستثمار والاستقرار في هذا المجال.
انطلقت اليوم في أبوظبي فعاليات الدورة الثالثة عشرة لقمة الاستثمار AIM تحت شعار «التأقلم مع تحول المشهد الاستثماري: تسخير الإمكانات الجديدة لتطوير التنمية الاقتصادية العالمية».
وتستمر القمة حتى 9 مايو بمشاركة دولية واسعة وبدعم من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي.
وتتيح القمة في دورتها الحالية التي تقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض العديد من الفرص للمستثمرين ورواد الأعمال والشركات الاستثمارية من مختلف أنحاء العالم للتواصل والتعرف على المشاريع الاستثمارية المتخصصة في مختلف المجالات من خلال 450 جلسة حوارية و7 جلسات حوارية رفيعة المستوى. – طاولات مستديرة على المستوى.
وتتضمن القمة العديد من الفعاليات والمنتديات والجلسات الحوارية وورش العمل ضمن عدة محاور رئيسية، من بينها محور الاستثمار والابتكار والتكنولوجيا والشركات الناشئة وحيدات القرن، ومحور الشركات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، وتبرز منتديات الحوار الإقليمية بينها القارات. ومستقبل التمويل، الذي يوفر منصة شاملة لاستكشاف مستقبل الاستثمار العالمي من خلال استعراض أحدث الاتجاهات والابتكارات في مختلف المجالات.