شاب سلبت عطفه وإنسانيته، فحول قلبه إلى صوان وأنهى حياة أمه المسنة بطعنات سكين المطبخ. كما قام بإحراق الجثة عن طريق رمي قنينة غاز صغيرة عليها.
بداية الحادث المأساوي الذي وقع بمركز الواسطي بمحافظة بني سويف، عندما حمل الأب المسن ابنته الصغيرة على كتفه حتى سن الشيخوخة ليأخذها إلى الأطباء داخل نطاق محافظة بني سويف وخارجها حتى أكملها. علاجه لأنه كان يعاني من اضطرابات نفسية، واستمرت هذه الحالة حتى وصل الطفل الصغير إلى مرحلة البلوغ وأصبح شاباً، لكن حالته ظلت على نفس القدر من السوء.
يتحمل الأب نظرات الناس إليه ولابنه، لكنه في النهاية أم ولا يستطيع أن يتخلى عنه ولو للحظة واحدة. وفي نفس الوقت يتسبب الابن في الكثير من المشاكل والمشاجرات معه، بلا سبب ولا سبب، حتى تأتي الصدمة الكبرى.
وحدث جدال بين الأب العجوز الذي خلفه حياة طويلة، والابن. وبعد لحظات قليلة، ركض الشاب إلى المطبخ، وأخرج سكينا، وطعن والده عدة مرات، وأخرج أسطوانة غاز صغيرة وألقاها على والدته وأحرق نفسه حتى الموت، مما أثار دهشة الأسرة المتواجدة في المكان. المنزل.
وعلى الفور تم إخطار الشرطة والإسعاف، وتم نقله بحالة سيئة، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى مستشفى الواسطي المركزي، لتنتهي حياة الأب المسن.
تلقى اللواء أسامة جمعة، مدير أمن بني سويف، إخطارًا بوصول شخص يدعى فتحي أ. في العقد السادس من عمره، تعرض للطعن والحرق وتوفي متأثرًا بجراحه قبل وصوله إلى المستشفى. وتوجه الرائد أحمد حسين رئيس مباحث الواسطي إلى مكان الحادث، حيث تبين أن اسم الأب فتحي عويس، من سكان قرية أفوه التابعة لمركز الواسطي شمال بني. محافظة السويف، وأن سبب الجريمة يرجع إلى نشوب مشاجرة كلامية بينهما بين الضحية ونجله الصغير “س” الذي يعاني من اضطرابات نفسية أدت إلى وقوع الحادث، وتم القبض على الابن المتهم.
تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، والتي طلبت بعد تلقي البلاغ وسرعة تحري ملابسات الحادثة تعيين طبيب شرعي والإذن بالدفن لمقابلة الشهود.