وكانت بجواره مع “كوشة” سعيدة وتتراقص الأفكار في رأسها عن الليالي والأيام السعيدة التي ستأتي بينهما، ولم يحول بينها وبينه سوى دقائق الزفاف ثم اللقاء الأبدي مع زوجها. ، فارس الأحلام. كانت هذه أحلام تغريد (21 سنة)، وهي ساخرة للغاية مما حدث.
لم يكن أحد يتخيل أن الفرحة التي كانوا يعدونها منذ أيام ستتحول إلى جنازة بعد أن توفيت تغريد عروس مركز ساقلتة بسوهاج يوم زفافها وهي جالسة في الكوشة، وهو ما يتذكره أحباؤها صدمة قلق هؤلاء والأصدقاء.
وكانت تجلس في الكابينة في العشرينيات من عمرها وسقطت خلال ثوان، الأمر الذي صدم وصدم جميع الموجودين في الكابينة، الأمر الذي أسعدها على الفور، لكن كل الحاضرين نقلوها إلى المستشفى للاطمئنان عليها ولفظت أنفاسها الأخيرة قبلها ودخل المستشفى حيث أكد الأطباء أن سبب الوفاة أزمة قلبية مفاجئة.
رسالة فرح على تويتر
في الأيام القليلة الماضية، كانت تغريد تستعد ليوم زفافها الموعود، ولم تكن تعلم أنه سيكون يوم وفاتها، حيث كانت تستعد بفرحة مع أصدقائها، وتجهيز مستلزمات الزفاف وترتيب منزلها لعائلتها. والأصدقاء.
وفي يوم الزفاف، حددت تغريد موعدًا مع إحدى صديقاتها للذهاب إلى الكوافير قبل الموعد المقرر لحفل الزفاف، وبعد أن قامت بجميع الاستعدادات اللازمة، خرجت عارية من الفرحة وانضمت إلى موكب الفرح لعائلتها ودعا الأصدقاء والجميع من أجل النجاح والرفاهية.
تحول فستان الزفاف إلى كفن
وبعد وصول تغريد وعريسها إلى مكان الزفاف، بدأ حفل زفاف العروسين محاطين بالأهل والأصدقاء والأغاني، ولم تبق سوى دقائق معدودة قبل المفاجأة التي أبكت جميع الحاضرين ثم سقطوا على الأرض وفقدوا الوعي.
الصدمة تسيطر على جميع الحاضرين، ويتم نقل تغريد عروس سوهاج على الفور إلى المستشفى. ولم يتوقع أحد من الحاضرين أن تكون الطفلة الصغيرة بين يدي مبتكرها، ودخلت تغريد التي تعمل ممرضة في أحد المستشفيات غرفة الفحص، وبعد قليل خرج الطبيب وهو يشتم خبرها الموت للجميع .
وشهد جميع أصدقاء تغريد على تفانيها ولطفها، مما جعل جميع أهل المدينة يصلون عليها، وحزن الآلاف من الناس على جثمانها.