أكد المحامي محمود الروبي أن المقامرة الرياضية منتشرة على نطاق واسع حول العالم، إلا أن بعض الدول مثل إنجلترا وأمريكا تقننها بقواعد محددة، مما يشير إلى أن المقامرة الإلكترونية هي عملية احتيال بنسبة 90%، خاصة وأن المسؤولين عن مثل هذه المنصات الخاصة بالمقامرة الإلكترونية هم ولا ينظمها قانون رادع يحاكمهم.
وأشار محمود الروبي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج نظرة على بوابة البلد، إلى أن بعض الشركات المتخصصة في المقامرة الإلكترونية تعتبر عصابات تكلف الاقتصاد الوطني ملايين الدولارات شهريا وقد فعلت ذلك تأثير كبير في جميع أنحاء العالم.
وأضاف محمود الروبي أن المراهنة الإلكترونية تندرج تحت مفهوم غسيل الأموال، لافتاً إلى أن اللاعب يفتح حساباً على منصة المراهنات الرياضية عن طريق إيداع مبلغ مالي في حساب المنصة، أو عن طريق وكيل في الدولة إذا كان إلكترونياً. الدفع غير ممكن.