وعقب المباحثات التي جرت اليوم في إطار عمل اللجنة العليا المشتركة من الدكتور الوزراء عقد مؤتمر صحفي مشترك بحضور وفدي البلدين. دكتور. استقبل مصطفى مدبولي أولاً د. ويتواجد حتى الآن الوفد المرافق له في بلدهم الثاني مصر الدورة الثانية والثلاثين للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة.
وفي بداية حديثه قال د. مصطفى مدبولي يتمنى خالص التمنيات للمملكة الأردنية والشعب الأردني الشقيق. وبمناسبة عيد استقلال المملكة الـ 78 القادم، والذي يصادف 25 مايو من هذا العام، نشيد بالعلاقات الممتازة للغاية بين بلدينا، بدءاً بالعلاقات القوية بين قيادتي البلدين؛ ويشير فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وأخيه الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة، إلى أن هذا الاختلاف في العلاقات بين البلدين ينعكس في علاقات البلدين يعكس. سواء من خلال الحكومتين أو من خلال الروابط التاريخية العميقة بين شعبينا.
وأشار رئيس الوزراء في كلمته إلى أن هذا الاجتماع للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة يتميز بانعقاده المنتظم وأن هناك اهتماما من الجانبين بأن تكون نتائج هذه اللجنة مثمرة وبناءة بما يحقق المنفعة المتبادلة. كلا البلدين ويشير إلى أن اللجنة تعقد هذه الأيام. ونظراً للظروف التي تمر بها المنطقة والمنطقة العربية، فإن أزمة غير مسبوقة تحدث في قطاع غزة، وهو ما يمثل بالنسبة لنا أزمة غير مسبوقة، ونظراً للثوابت السياسية المشتركة التي تجمع بلدينا، والدعم الكامل من أشقائنا في دولة فلسطين والتزامات بلدينا بضرورة إيجاد حل شامل، فهذه مشكلة كبيرة جداً والحل العادل للقضية الفلسطينية يرتكز على القبول بإقامة دولة فلسطين على حدود فلسطين. 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
دكتور. وقال مصطفى مدبولي: في الحقيقة كل التحديات التي واجهناها منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن وهي تدخل شهرها الثامن تؤكد أنه لا حل لهذه الأزمة غير المسبوقة إلا من خلال تفعيل وتنفيذ حل نظام الدولتين وهذا الحل دعت إليه الأمم المتحدة منذ عدة عقود، ونظراً للأزمة الإنسانية التي يمر بها قطاع غزة، فإن هناك حاجة إلى اتخاذ كافة الخطوات التنفيذية لتفعيل هذا الحل، ويجب على جميع الدول الكبرى أن تلعب دورها. في تفعيل اللعب لهذا الحل.
وفي الوقت نفسه أكد رئيس الوزراء أنه تشرف هو ونظيره الأردني بلقاء صباح اليوم مع الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث ألقى رئيس الوزراء الأردني رسالة شفهية من الملك عبد الله الثاني آل ثاني. الحسين ملك الأردن، حيث كان هناك اتفاق كامل في الرؤى المطروحة لحل هذه الأزمة غير المسبوقة.
وأشار مدبولي إلى أن الرئيس السيسي أكد خلال لقاء اليوم موقف مصر الثابت بالرفض التام للترحيل القسري للأشقاء في فلسطين. وخاصة من قطاع غزة ومحاولة حل القضية الفلسطينية. سواء على حساب مصر أو على حساب الأردن، معتبرا أن أي خطوة من شأنها فرض الطرد القسري للفلسطينيين من قطاع غزة قد تؤدي لاحقا إلى طرد قسري آخر للفلسطينيين من الضفة الغربية وبالتالي التصفية الكاملة للفلسطينيين. المسألة الفلسطينية.
وأضاف رئيس الوزراء أن البلدين متفقان تماما على رفض هذا النهج الذي أعلنه الرئيس السيسي وجلالة الملك الأردني منذ اليوم الأول للأزمة وانعكس في كافة تحركات البلدين في هذا الصدد. وأشار إلى أنه أبلغ نظيره الأردني بكافة أشكال الدعم الذي تقدمه الدولة المصرية للأشقاء في فلسطين، مع التأكيد على أن هذه الخطوة تنطلق من مبادئ مصرية عميقة في دعم فلسطين في هذه المرحلة وتمثل امتداداً للدعم في العصور الماضية. وأن مصر مستمرة في هذا الاتجاه.
وفي كلمته قال د. كما أشار مصطفى مدبولي إلى أن مصر تفتح معبر رفح الحدودي 24 ساعة يوميا منذ بداية الأزمة، مشيرا إلى أن أكثر من 80% من الدعم المقدم للأشقاء الفلسطينيين عبر المعبر الحدودي جاء من الحكومة المصرية والمجتمع المدني المصري. وتشير المؤسسات إلى أن هذا الاتجاه سيستمر. إلا أن الأحداث الأخيرة تعيق ذلك بسبب الأعمال العسكرية غير المبررة التي جرت مؤخراً من الجانب الإسرائيلي.
وشدد رئيس الوزراء على أن مصر والجانب الأردني يبذلان قصارى جهدهما للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار ووقف إطلاق النار وبدايات حقيقية للمفاوضات لإنهاء هذا الصراع العسكري غير المبرر والأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يواجهها الأشقاء في اليمن. قطاع غزة، وأن المرحلة المقبلة يجب أن تتضمن خطوات جادة نحو إقامة الدولة الفلسطينية، مشيراً إلى أن هذا الملف شكل جزءاً كبيراً من المناقشات اليوم، نظراً للتأثير الذي خلفته هذه الأزمة بسبب البعد الجغرافي على منطقتينا. بلدان.
وأوضح رئيس الوزراء أن لقاء اليوم تناول أيضا بحث العلاقات الثنائية المصرية الأردنية وسبل تطويرها في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية، لافتا إلى أنه تم الاتفاق خلال اللقاء على العمل على زيادة حجم التبادل التجاري خلال الفترة المقبلة. وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري خلال العام قد وصل في المتوسط إلى 600 مليون دولار وهو رقم متواضع مقارنة بإمكانيات البلدين الشقيقين والرغبة الأكيدة المؤكدة بوضوح في زيادة حجم التبادل التجاري لتحقيق المنافع المتبادلة خاصة بالنسبة للجانبين. القطاع الخاص في كلا البلدين.
وفي الوقت نفسه، لفت رئيس الوزراء الانتباه إلى اللقاءات والاجتماعات الثنائية لأعضاء الجانبين المصري والأردني المشاركين في أعمال اللجنة العليا المشتركة خلال اليومين الماضيين، والتي تم خلالها الاتفاق على العديد من الخطوات والرؤى لتفعيلها. أوجه التعاون في العديد من المجالات خلال الفترة المقبلة. ويتم ذلك من خلال برامج زمنية محددة.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد على مستوى العلاقات الممتازة جداً بين حكومتي مصر والأردن، وأكد على التواصل المستمر الذي يتم بغض النظر عن وتيرة اجتماعات اللجنة العليا المشتركة، قائلاً: “من الممكن أن تكون هناك اجتماعات يومية”. وأضاف أن “التواصل بين وزراء الحكومتين سيتم العمل على حل وإزالة أي مشاكل أو تحديات قد تواجه العمل الروتيني اليومي”، مضيفا أن ذلك سيسهم في إنجاح مختلف الأعمال المتعلقة بجوانب التبادلات الاقتصادية والتجارية، لاسيما الطفرة التي نشهدها في مجال النقل والخدمات اللوجستية، مما يوحي بأن الاهتمام الرئيسي في المرحلة المقبلة هو زيادة حجم الاستثمارات المتبادلة بين القطاع الخاص في كلا البلدين بما يحقق أهداف وآمال البلدين. البلدين يحققهما الشعبان الشقيقان.
واختتم رئيس الوزراء كلمته بتقديم الشكر لنظيره الأردني د. ووجه الخصاونة حتى الآن الشكر للتعاون غير المسبوق الذي شهده على المستوى الشخصي وأيضا على مستوى الحكومتين، وجدد امتنانه للدعم الذي يتلقاه العمال المصريون في المملكة الأردنية الهاشمية، رغم مواجهتهم عددا من المعوقات. التحديات والمشاكل هي. وأضاف: “نتوقع دائما كل تعاون واستجابة من الجانب الأردني لحل هذه المشاكل والتغلب على هذه التحديات، قائلا: “العامل المصري مرحب به دائما” في المملكة الأردنية، وفي الفترة المقبلة المزيد من التحديات التي جزء منها الروتين اليومي في هذا الصدد.”
وأكد رئيس الوزراء الاتفاق التام بين الجانبين المصري والأردني على التعاون المكثف في مختلف المجالات، وهو ما انعكس في التواصل المستمر على مدار الساعة بين المسؤولين وأعضاء الحكومتين، وجدد ترحيبه بنظيره الأردني في لقائه الثاني. متمنياً للشعب الأردني دوام التقدم والازدهار.