مشوار أبو تريكة في الملاعب .. بدأ بالترسانه وانتهت مسيرته الكروية بالنادي الاهلي

كتاب البلد
قراءة 2 دقيقة
أبو تريكة
أبو تريكة

تتوجه نجم كرة القدم، محمد أبو تريكة، برحيله عن الملاعب بعد مشاركته مع الأهلي في كأس العالم للأندية، حيث أكد أن اللحظة مناسبة للاعتزال، وقدم التحية لزملائه في الميدان.

لنقم بتكريم هذا اللاعب الذي يُلقب بـ”الماجيكو”، ونرصد مسيرته الكروية المميزة التي امتازت دائمًا بالتألق والمهارة، حيث كان أهدافه الحاسمة سببًا في تحقيق العديد من البطولات للأهلي ومنتخب مصر.

ولد أبو تريكة في 7 نوفمبر 1978 في قرية “ناهيا” بمحافظة الجيزة، ورغم نشأته في أسرة متواضعة، إلا أنه ارتقى بمهاراته في نادي الترسانة وبدأ مشواره الكروي عندما كان في سن الـ12.

في عام 2003، انضم أبو تريكة إلى النادي الأهلي، حاملاً الرقم 22، وهنا بدأت رحلته الرائعة في مركزي خط الوسط المهاجم وصانع الألعاب.

حقق أبو تريكة العديد من الإنجازات مع الأهلي، فاز بسبع بطولات للدوري، وثلاث مرات بكأس مصر، وأربع مرات بكأس السوبر المصري، وخمس مرات بدوري رابطة الأبطال الأفريقية، ومرتين بكأس السوبر الأفريقي، ووصوله إلى كأس العالم للأندية لخمس مرات.

وكان لأبو تريكة دور بارز في تحقيق منتخب مصر لكأس الأمم الإفريقية في 2006 و2008، وكتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة المصرية.

على الصعيد الشخصي، فقد فاز بجوائز عديدة كأفضل لاعب في الدوري وهداف للدوري وأفضل لاعب إفريقي، مما جعله يحتل المركز الأول في استفتاءات عديدة.

تألق أيضًا دولياً، حيث كان هدافًا لكأس العالم للأندية في 2006، وشارك في مباراة منتخب العالم الودية بجوار نجوم عظام مثل رونالدو وزيدان.

أبو تريكة لم يكتف بتألقه على الملعب فقط، بل استخدم شهرته ودخلها للأعمال الخيرية، ما جعله قيمة مضافة للمجتمع.

هذا ويُعد أبو تريكة الهداف التاريخي لكأس العالم للأندية متساوياً مع نجمين عالميين، البرازيلي نيلسون والأرجنتيني ليونيل ميسي.

بهذا القرار الرسمي للاعتزال، يترك أبو تريكة إرثًا رائعًا في عالم كرة القدم، حيث ستظل إنجازاته وذكرياته خالدة في قلوب محبي اللعبة.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version