محافظ القاهرة يشيد بدور القوات المسلحة والشرطة فى تأمين لجان الاستفتاء

كتاب البلد
قراءة 2 دقيقة
بالفيديو.. السادات: "الفرحة غمرت المصريين في الاستفتاء على الدستور.. وتصويت أبنائنا في الخارج كان مخيبا للآمال"

محافظ القاهرة يشيد بدور القوات المسلحة والشرطة فى تأمين لجان الاستفتاء

أدلى الدكتور جلال مصطفى سعيد ، محافظ القاهرة ، بصوته ، صباح اليوم ، في الاستفتاء على الدستور الجديد بمدرسة الجيزة الثانوية للبنين بمنطقة العجوزة ، داعيا جميع الإسترلينيًاين للمشاركة الإيجابية في الدستور من أجل مستقبل مصر. كرسالة قوية للعالم مفادها أن الجماهير الشعبية تصر على استكمال خارطة الطريق وتجاوز كل العقبات.
وبعد الإدلاء بصوته قام المحافظ بتفقد عدد من اللجان الانتخابية في منطقتي الغرب وعبدين للتحقق من حسن سير العملية الانتخابية والتأكد من جاهزية اللجان لاستقبال الناخبين وإزالة أي مشاكل أو عقبات تواجه المسؤولين. من الانتخابات
وأشاد المحافظ بالتنظيم الجيد في معظم اللجان ، والانسيابية المثالية للعمل ، وانتظام القضاة ، ووجود صناديق الاقتراع والنماذج وفق تعليمات اللجنة العليا ، مضيفا أن الغرفة المركزية لديها حتى الآن. لم تتلق سوى بعض الاتصالات البسيطة ، مثل تأخير افتتاح بعض اللجان ، وتم تجاوز العقبات بسرعة ، مؤكدا أن القاهرة مستعدة لاستقبال 6.7 مليون ناخب في هذا العرس الديمقراطي الذي تعيشه مصر.
كما زار المحافظ اللجان المختلفة ، حيث زار لجنة التربية الرياضية بالزمالك ولجنة مدرسة قصر الدوبارة بالقصر العيني ، واختتم جولته بمدرسة شارع محمد فريد الشيخ الابتدائية ريحان.
وأشار إلى أن غرفة العمليات بمكتب المحافظ ، والتي تعمل على مدار 24 ساعة في اليوم ، جاهزة لتلقي أي شكوى والرد على هذه المراسلات بسرعة وبشكل أمثل من خلال التنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات وتوفير كافة التسهيلات حتى يتمكن المواطنون من إبداء شكواهم. التصويت بشكل مريح وآمن. .
وأشاد المحافظ بالدور الكبير الذي قامت به القوات المسلحة والشرطة في تأمين مراكز الاقتراع والحفاظ على الأمن والاستقرار فيها مما يطمئن المواطنين ويشجعهم على التوجه إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم بعد ذلك للشعور بالأمان. التصويت تسير العملية بطريقة تنظيمية مثلى ، مما يبرز أن انفجار كابينة أمام محكمة الجيزة نجح. لن يؤثر المجرم الجبان على إرادة الإسترلينيًاين ، بل سيزيد من عزيمتهم على المشاركة الإيجابية.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version