وفددبلوماسي جنوب أفريقي يتجه إلى اليمن للتفاوض على تحرير رهينة
قالت وزارة الخارجية في جنوب إفريقيا يوم الجمعة إنها سترسل دبلوماسيًا كبيرًا إلى اليمن للتفاوض بشأن إطلاق سراح مواطن من جنوب إفريقيا محتجز لدى متشددين مرتبطين بالقاعدة ويهدد بقتله قريبًا.
وخطف مسلحون بيير كوركي وزوجته يولاندي منتصف عام 2013 واحتجزوهما في منطقة جبلية يسيطر عليها متشددون إسلاميون في محافظة أبين الجنوبية.
في الأسبوع الماضي ، أطلق المسلحون سراح يولاند بعد وساطة من قبل أفراد القبيلة ، لكنهم احتفظوا بزوجها. وذكرت وسائل إعلام جنوب أفريقية ، الخميس ، أن المسلحين سيعدون كوركي في غضون 24 ساعة إذا لم يتلقوا فدية بنحو 3 ملايين دولار.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن نائب وزير الخارجية إبراهيم إبراهيم سيتوجه إلى اليمن لإجراء محادثات مع الحكومة اليمنية و “فاعلين آخرين” في محاولة لتأمين الإفراج عن كوركي.
واضاف البيان ان “زيارة نائب وزير الخارجية ابراهيم الى اليمن من المتوقع ان تسفر عن الافراج الآمن عن السيد كوركي في اقرب وقت ممكن”.
وتقول منظمة غير حكومية تفاوضت مع رجال الميليشيا إن الزوجين كانا يدرسان قبل اعتقالهما لمدة أربع سنوات.
اعتقد الخاطفون في البداية أن الزوجين أمريكيان.
خطف الأجانب أمر شائع في اليمن وغالبًا ما يقوم به أفراد القبائل الذين يسعون للضغط على الحكومة للإفراج عن أقاربهم المسجونين أو لتحسين الخدمات العامة ، أو من قبل متشددين إسلاميين مرتبطين بالقاعدة.
