أعلنت صحيفة “هآرتس” أن حماس هي السبب الرئيسي لأزمة البنزين والديزل في مصر خلال الفترة الماضية.
وأضافت الصحيفة أن حكومة حماس استخدمت الديزل والبنزين المصري المهرب لتشغيل محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه وتلبية احتياجات الطاقة للمستشفيات الصحية في قطاع غزة ، وذلك بشراء كميات كبيرة من مافيا حماس. البنزين والديزل في القاهرة والقناة. المحافظات. وإرسالهم عبر أنفاق سيناء المؤدية إلى غزة.
وأكدت الصحيفة أن حماس قامت بعد الثورة المصرية وعلى مدار عام بتهريب كميات ضخمة من الوقود المصري ، حيث قامت بتهريب 100 ألف لتر يوميًا ، بقيمة نحو 5 جنيهات للتر الواحد.
وأشار إلى أن هذه الظاهرة التي استمرت طوال عام من الثورة ، تسببت في ظهور أزمات متكررة لنقص البنزين والديزل في مصر ، مما دفع مسئول مصري رفيع إلى اتخاذ قرار قبل أسبوع لإحباط كل محاولات تهريب الوقود المصري. في قطاع غزة ، مما كان له أثر سلبي على القطاع.
وأضافت الصحيفة أن حماس كانت تستورد الوقود من إسرائيل لتشغيل محطة الكهرباء لكنها امتنعت عن ذلك قبل عام بسبب انخفاض سعر البنزين والسولار المصري مقارنة بأسعار الوقود الإسرائيلية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه بعد وقف تهريب البنزين والديزل من سيناء إلى غزة خلال الأسبوع الماضي ، بدأ سكان قطاع غزة يشعرون بتكرار المعاناة من انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 16 ساعة متواصلة يوميًا. تسببت رغبة الحكومة المصرية في منع تهريب الوقود في منع قدر كبير من التهريب ، وظهر أثرها السريع على قطاع غزة في حقيقة أن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة توقفت عن العمل لساعات طويلة في اليوم.
وفي السياق ذاته ، أفادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأن أزمة انقطاع التيار الكهربائي في قطاع غزة طغت على المواطن الفلسطيني الذي أصابته بالفعل بواعث القلق والتوتر والمعاناة في مواجهة حصار خانق وانقسام مستمر ، مما أدى إلى الإصابة بالشلل في جميع مناحي حياته ، خاصة مع الطقس البارد القاسي ، فضلاً عن ارتفاع معدلات الوفيات بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
وقال إن حكومة غزة ملزمة بتحمل مسؤولياتها من خلال الكشف عن ملابسات أزمة المحروقات التي أدت إلى زيادة عدد ساعات انقطاع التيار الكهربائي ، ومن خلال الكشف عن احتياطي الديزل المستخدم لاحتياجات مواطنيها. خاصة وأن الحديث يتزايد عن بيع كميات كبيرة من الديزل والبنزين في السوق السوداء.
وطالبت الجبهة في بيان صحفي بمطالبة الرئيس أبو مازن بالتدخل الفوري مع مصر للإسراع في تنفيذ مشروع ربط قطاع غزة بشبكة الربط الإقليمية ، مؤكدة أنه لم تعد هناك أي آفاق جادة لإنهاء هذه الأزمة من خلال. مصادر الكهرباء الموجودة التي تغذي القطاع.
من جهة أخرى ، أكد أعضاء المجلس التشريعي لغزة أن أزمة البنزين والديزل الضرورية لتشغيل محركات السيارات والمولدات الكهربائية المنزلية الصغيرة والكبيرة ، أصابت الحياة في غزة بالشلل التام خلال الأيام الثلاثة الماضية.