“أمينة السعيد”.. أول سيدة تقتحم عالم الصحافة.. تبنتها “هدى شعراوي” وكانت آخر كلماتها: لا خلاص للمرأة إلا بالنضال والأمل

كتاب البلد
قراءة 3 دقيقة
"أمينة السعيد".. أول سيدة تقتحم عالم الصحافة.. تبنتها "هدى شعراوي" وكانت آخر كلماتها: لا خلاص للمرأة إلا بالنضال والأمل

“أمينة السعيد”.. أول سيدة تقتحم عالم الصحافة.. تبنتها “هدى شعراوي” وكانت آخر كلماتها: لا خلاص للمرأة إلا بالنضال والأمل

– كان والدها أول من غرس فيها حب العلم والمنافسة وحقوق المرأة.
– تبنتها هدى شعراوي ، وكانت الأولى على صفها في الجامعة.
– أول صحفية تعمل ورئيسة تحرير أول مجلة نسائية إسترلينيًاة.
– تم تعييني رئيس تحرير جريدة المصور
استمر زواجهما 37 عامًا ودعمها زوجها في حربها على التخلف
– حصل على عدد من الأوسمة منها وسام الجمهورية من الدرجة الأولى
قالت قبل مغادرتها بأيام: تنازلت المرأة عن حقها … ولا خلاص للمرأة إلا بالجهاد والأمل.
أمينة السعيد رمز نسوي تناولت قضية تحرير المرأة والمساواة مع الرجل. هي رمز لجيل الأدب النسائي في مصر ، وصحفية حاولت تقديم فكرها من خلال الورق. وقلم .. كان يعتقد أن تنمية المرأة لا تنفصل عن تنمية مجتمعها ، لذلك لا يمكن للمرأة أن تحصل على حقوق متكاملة ومتقدمة في مجتمع يحاربها أو يرفضها.
من مواليد 20 مايو 1914 بمحافظة أسيوط. عمل طبيب مشهور كرجل مشهور. كان رجلاً متفتح الذهن يؤمن بحق المرأة في التعليم وحقوقها في المجتمع.
كان والدها أول من غرس في عقل ووعي ابنته حب التعليم والعلم ، وحب المنافسة ، والمثابرة على تحقيق الذات ، وإظهار الكفاءة والقدرة على تحمل الصعوبات من أجل تحقيق الهدف والهدف.
التقت أمينة السعيد هدى شعراوي ، رائدة المرأة ومؤسسة الاتحاد النسائي ، التي تبنتها حتى دخلت الجامعة.
خلال دراستها عملت في الصحافة حتى أصبحت أول فتاة إسترلينيًاة تعمل في هذه المهنة حيث انضمت إلى فريق الأمل ومجلات كوكب الشرق والساعة الأخيرة والمصور حتى أصبحت أول صحفية تعمل في مجلة ثابتة. راتب. .
انتخبت أمينة السعيد رئيسة تحرير مجلة “حواء” التي أصبحت بفضل جهودها أشهر مجلة في شؤون المرأة في ذلك الوقت. صدر العدد الأول منه في كانون الثاني (يناير) 1954 وحقق نجاحًا كبيرًا.
ونتيجة لجهودها تم تعيينها رئيسة تحرير مجلة المصور بعد الراحل “فكري أباظة” … لتكون أول امرأة إسترلينيًاة تعين في مجلس إدارة مؤسسة صحفية … و ثم إلى مجلس إدارة دار الهلال.
تزوجت من الدكتور عبد الله زين العابدين بعد قصة حب حلم وخطوبة 6 سنوات مليئة بالتشجيع والدعم والمساندة حيث رافقها في رحلة زوجية ناجحة استمرت 37 عامًا في حربهما ضد الفكر الرجعي. فى ذلك التوقيت.
قادها زوجها حركة التوضيح والعلم وشجعها على الوقوف بوجه أي رأي يحاول كسرها أو تحريفها.
تم تكريمها من قبل الدولة وحصلت على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى عام 1963. كما حصلت على وسام الجمهورية من الدرجة الأولى عام 1970 وميدالية الكواكب الذهبية عام 1975 وأخيراً وسام الفنون وخطابات من الدرجة الأولى عام 1990.
وقبل 4 أيام من مغادرته قال: “قضيت عمري كله من أجل المرأة .. ولكن الآن هدأني المرض .. تنازلت المرأة عن الكثير من حقوقها .. أصبحت المرأة الإسترلينيًاة ضعيفة هناك. لا خلاص للمرأة إلا بالجهاد والرجاء “.
توفي في 13 آب 1995 عن عمر يناهز 81 عاما.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version