النقابة تُدين تكرار جرائم استهداف الصحفيين ..وتطالب السلطات المعنية بسرعة التحقيق فى إصابة الزميلين اليوم

كتاب البلد
قراءة 6 دقيقة

النقابة تُدين تكرار جرائم استهداف الصحفيين ..وتطالب السلطات المعنية بسرعة التحقيق فى إصابة الزميلين اليوم

– رشوان يدعو إلى “وقفة احتجاجية” وإضراب للتغطية الميدانية
تكليف المحامين النقابيين بتقديم شكوى للنائب العام
– يستنكر الصحفيون عدم قيام السلطات بتوفير الحماية للصحفيين أثناء التغطية الميدانية
– 10 شهداء وعشرات الاعتداءات وجرحى صحفيين ومصورين ومراسلي القنوات الفضائية
استقرار حالة عمرو السيد وخالد حسين بعد تشغيل وإزالة أغلفة الخرطوشة
أدانت نقابة الصحفيين بشدة جريمة الاعتداء على زميلين جديدين بالرصاص الحي والكريات ، أثناء تغطيتهما للتظاهرات الميدانية التي جرت في جامعة القاهرة اليوم ، الصدر في حالة حرجة ، والثاني تلقى طلقة خرطوشة وحالته. غير مستقر.
وطالبت النقابة ، في بيان لها اليوم ، الجهات المعنية بالتحقيق الفوري في الجريمة الجديدة ، وكشف الجناة أيا كانوا ، سواء كانوا من الأجهزة الأمنية أو المتظاهرين ، وتقديمهم للعدالة.
وأكد أنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية العاجلة لضمان حقوق الرفيقين ، وإنفاذ القانون لمعاقبة من اعتدوا عليهما.
وأكد الاتحاد أن استهداف الصحفيين والمصورين أصبح ظاهرة خطيرة للغاية ، تعكس نهجا واضحا ومدروسا يهدف إلى ترهيبهم وعدم قيامهم بواجبهم المهني في نقل الحقائق للجمهور.
استنكرت نقابة الصحفيين عدم توفر الحماية من قبل الجهات المختصة للصحفيين أثناء عملهم الميداني ، وكذلك البطء في التحقيق في الجرائم السابقة ضد الصحفيين وعدم ملاحقة مرتكبيها ، مما يشجع المجرمين على ارتكاب المزيد من جرائمهم. الجرائم.
وجددت النقابة في بيانها طلبها إلى وزارة العدل بتعيين “قاضي تحقيق” على وجه السرعة للتحقيق في الاعتداءات المستمرة على الصحفيين أثناء قيامهم بعملهم.
وطالبت النقابة كافة الصحفيين بالتوقف عن تغطية كافة الأحداث الميدانية الخطيرة إلى أجل غير مسمى حتى تقوم السلطات الأمنية بواجبها في حماية الصحفيين. كما دعا جميع الرفاق إلى التجمع في وقفة احتجاجية صامتة بقلم رصاص وكاميرا في الساعة 1 ظهرًا (الخميس) 17 أبريل ، للتعبير عن غضب الصحفيين من الاعتداءات المتعمدة التي يتعرضون لها.
ودعت النقابة رؤساء تحرير ومجالس جميع الصحف الوطنية والحزبية والخاصة إلى المبادرة فوراً بتعيين الصحفيين والمصورين المكلفين بمهام العمل الميداني ، وخاصة في مواقع الجرائم ذات التغطية الخطرة.
كلف ضياء رشوان رئيس نقابة الصحفيين محامي النقابة بتقديم تقرير للنائب العام المستشار هشام بركات عن إصابات الزملاء خالد حسين “اليوم السابع” وعمرو سيد “البلد”. أثناء قيامهم بعملهم اليوم في جامعة القاهرة.
كما طالبت النقابة رؤساء التحرير ومجلس الإدارة بتحمل مسؤولياتهم وسرعة إرسال قوائم الزملاء المكلفين بمهام ميدانية ، للمشاركة في الدورات التدريبية التي ستبدأ الأسبوع المقبل في النقابة ، وتدريبهم في موضوع الأمن الوظيفي. . قواعد وأساليب حماية الصحفيين أثناء العمل في أماكن خطرة.
من جهة ، ارتفع عدد شهداء الصحافة الإسترلينيًاة خلال السنوات الثلاث الماضية من ثورة يناير إلى الآن 10 شهداء آخرهم كانت ميادة أشرف التي استشهدت في أحداث عين شمس في الاشتباكات التي دارت بين الإخوان المسلمون وقوات الأمن.
وكشف تقرير لنقابة الصحفيين العرب ، عن عشرات الاعتداءات ، بينها جروح حبيبية واعتداءات أخرى ، أشارت إلى تعرض عشرات الصحفيين والمصورين ومراسلي المواقع والقنوات للاعتداء والإصابة خلال السنوات الثلاث الماضية.
أصيب عمرو السيد المصور الصحفي في “البلد” وخالد حسين الصحفي في “اليوم السابع” بخرطوش في الجسد أثناء تغطيتهما للأحداث التي وقعت اليوم في جامعة القاهرة.
كانت عبير السعدي ، عضو مجلس النقابة ، قد رصدت خلال الفترة الماضية مقتل عشرة شهداء في ثلاث سنوات ، قدمتها الصحافة في مصر ، آخرها من ميادة أشرف الصحفية في الدستور.
أكد الدكتور حسن عماد مكاوي ، نائب المجلس الأعلى للصحافة وعميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة ، أن الصحفيين لا يتمتعون بالحماية أثناء تغطيتهم للأحداث الجارية ، وأن على الدولة واتحاد الصحفيين والمؤسسات الصحفية توفير مظلة. لحماية المحررين الميدانيين.
وأضاف مكاوي ، في تصريحات حصرية ، أن الاعتداء على الصحفيين هو استمرار لمسلسل العشوائية والارتجال ، مشيرا إلى أن حماية الصحفيين لا تقع على عاتق وزارة الداخلية فقط ، بل تقع على عاتق الدولة والنقابة ، إبراز ضرورة حصول النقابة على الأموال اللازمة لحماية هؤلاء الشباب غير المنتسبين من أجل توفير التأمين والتغطية القانونية لحمايتهم.
كما أدانت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة ما تم عرضه على موقع البلد للمصور الصحفي عمرو السيد ، الذي تعرض لهجوم بالرصاص الحي أثناء متابعته التظاهرات التي دعا إليها طلاب الإخوان المسلمين في القاهرة. بالقرب من كلية العلوم.
وتؤكد اللجنة أن تعرض عمرو للرصاص الحي أو الرصاص هو حلقة في سلسلة اعتداءات على الصحفيين المكلفين بمتابعة الأحداث الميدانية بهدف منعهم من بث الحقائق للجمهور.
وتلقي اللجنة باللوم المباشر على من دعا إلى هذه التظاهرات لإحداث حالة من الفوضى في المجتمع ونشر الإرهاب في مناطقهم تحت مسمى التظاهر السلمي.
وتدين اللجنة بشدة نقابة الصحفيين التي اتفق أعضاء مجلسها على تصريحات لم تكن أكثر من استهلاك إعلامي دون البدء في اتخاذ إجراءات عملية لحماية الصحفيين وفق مقترحات لجنة الدفاع عن الاستقلال. والصحافة وغيرها التي أقرها المجلس ، مؤكدة أن ما أعلنه الاتحاد من توفير السترات الواقية من الرصاص وبدء دورات السلامة في العمل هو جزء من هذا الاستهلاك الإعلامي.
كما تؤكد اللجنة أن مواجهة الحملة ضد الصحفيين لن تحل بوقفات احتجاجية دعت إليها النقابة أو ببساطة بتقرير يقدم للنائب العام يطلب من المجلس التركيز على مشاكل الصحفيين.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version