الأمين العام للجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر: تلقين الميت بعد دفنه “مشروع”

كتاب البلد
قراءة 2 دقيقة
الأمين العام للجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر: تلقين الميت بعد دفنه "مشروع"

الأمين العام للجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر: تلقين الميت بعد دفنه “مشروع”

يسأل محقق ويقول: ما حكم تلقين الميت بعد الدفن؟
يقول الدكتور سعيد عامر أمين عام اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر: يرى بعض الفقهاء في جواز التلقين بعد الدفن وهو رأي الشافعية ومعظم المالكيين وبعضهم. الحنفية ، وظاهر الإمام أحمد ، ودليله قول الله تعالى: (والذكر لأن الذكر يفيد المؤمنين). ذكرى الله عند سؤال الملائكة.
نقل عامر في فتواه عن “البلد” رواه الإمام مسلم وأصحاب السنن عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال عليه الصلاة والسلام: بعد الدفن هو رأي أكثر الحنفية والظاهرية وبعض المالكية ، وحجتهم أنه لم يروه النبي صلى الله عليه وسلم ، مثل هذه الأمور التوقيف ، وحديث الطبراني في تلقين الميت ، قال عنه الليثامي في إذاعته جماعة لا يعرفها ، فلا يعترض.
وأضاف: فأجابوا أهل الرأي الأول أن الآية “واذكروا ، لأن الذكر يفيد المؤمنين” للأحياء لا للميت ، وحديث “اسأل ميتك” ليس في ظاهره ، و ما يعنيه هو تلقين الموتى لأنه هو المستفيد من التلقين ، حتى يتعلموا من حضوره كلمة “لا إله إلا الله”. كلمة التوحيد ، وهذا تلقين شرعي ، لذلك سأعلم هذه الكلمة وأنا أموت بلطف ورفق.
وتابع: بعد الدفن المشروع هو الدعاء للميت ، والاستغفار له ، والاستقرار له ، والاستغفار رواه أبو داود عن حديث عثمان رضي الله عنه ، الذي قال. : لما انتهى النبي صلى الله عليه وسلم من دفن الميت فوقف عليه وقال: استغفر لأخيك واسأل الله ثباته. اسأل الآن. “الله أعلم.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version