بالفيديو .. للمرة الثانية ..مصريايطارد “بطرس غالي” في بريطانيا لمدة 18دقيقة
بعد تصوير فيديو يوسف بطرس غالي في لندن رواه الدكتور محمد عبد الغني
ويفصل موقع “البلد” ما حدث لبطرس غالي خلال تصويره بالفيديو أمس
السبت ، 18 أبريل ، في متجر قطري.
الدكتور
قال عبد الغني ، في تصريحات خاصة لـ “البلد” من لندن ، إنه تفاجأ من بطرس غالي.
في حوالي الساعة 2 مساءً بتوقيت بريطانيا في متجر هارودز بوسط لندن ، والذي كان
وهي مملوكة لرجل الأعمال المصريا”محمد الفايد” وبيعت لعدد من المستثمرين.
القطريون والعائلة الحاكمة في قطر. وأضاف أنه رفض إظهار نجل يوسف بطرس في الفيديو وأنه مستعد لعمل مونتاج حتى لا يظهره.
أضاف عبد الغني – الذي يعمل
استشاري الطب النفسي وعضو الكلية الملكية للأطباء النفسيين: “بيتر لم يفعل
لقد رآني في البداية ولم أرغب في تصويره كما حدث قبل عام ، وكان كذلك
إنها في جولة تسوق داخل المتجر مع ابنها ، لذلك اتصلت بالشرطة.
وأبلغتهم بوجود بطرس غالي المدرج على قائمة الإنتربول الحمراء.
وأضاف أن الشرطة البريطانية أبلغته باعتقال بطرس غالي
له في فرنسا وأن معلوماته تؤكد ذلك ، لذلك أكدت لهم أن بطرس غالي كان يقف أمامه.
أنا مواطن مصرياوأعرفه جيدًا ، فقالوا لي إنهم سيعاودون الاتصال بي “.
وأضاف عبد الغني أنه في الوقت الذي صور فيه بطرس غالي في الفيديو لتأكيد ذلك للشرطة.
قال البريطاني إنهم يبحثون عنه ، لكن الشرطة اتصلت بي وقالت
إنه تشابه بين الناس ، ولم يأتوا إلى المتجر للتأكد من صحة ما قاله “.
يشير الى
عبد الغني – 35 عامًا ، يوافق عيد ميلاده اليوم عيد ميلاده – حتى حاول غالي
اتصلت بأمن المتجر وأخبرتهم أنني كنت ألاحقه ، لكنني أخبرتهم
هذا الشخص مطلوب من قبل الإنتربول ، لذلك اتصل أمن المتجر بالشرطة.
علم لاحقًا أن البريطانيين يبحثون عن بطرس غالي.
الانتربول “لاجئ سياسي” ولا يمكن اعتقاله. وأضاف أن هذا
استمر الحادث قرابة الساعة.
وتفاجأ عبد الغني بموقف الحكومة
النهج البريطاني في التعامل مع الأمر وعدم تسليمه للسلطات الدولية تمهيدا له
وبغية تسليمه إلى مصر ، أعرب عن عدم رضاه عن هذا التصرف وأهلية منصب الشرطة.
البريطانية على أنها “غير واضحة”.
وطالب عبد الغني الحكومة الإسترلينيًاة
تقديم كل الأدلة التي تدل على مشاركة يوسف بطرس غالي في قضايا الفساد والصحافة
أن السلطات البريطانية سلمته.
يشار إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يصور فيها الدكتور محمد عبد المنعم بطرس غالي.
