“الأطباء”: مدير برنامج الحق في الصحة يؤكد ضرورة إعادة هيكلة المنظومة الصحية بحسب العدالة الاجتماعية

كتاب البلد
قراءة 4 دقيقة
"الأطباء": مدير برنامج الحق في الصحة يؤكد ضرورة إعادة هيكلة المنظومة الصحية بحسب العدالة الاجتماعية

“الأطباء”: مدير برنامج الحق في الصحة يؤكد ضرورة إعادة هيكلة المنظومة الصحية بحسب العدالة الاجتماعية

قال الدكتور علاء غنام مدير برنامج الحق في الصحة بالمبادرة الإسترلينيًاة للحقوق الشخصية ، إن تدني مستوى الخدمات الصحية في مصر يرجع إلى حقيقة أن الدولة تعتمد على القطاع الخاص في تقديم هذه الخدمات ، متجاهلة المواطنين. الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج في مستشفيات القطاع الخاص ، موضحين أن الحل يمكن أن يطبق العدالة الاجتماعية.
وأضاف الدكتور غنام ، بحسب بيان نقابة الأطباء الصادر اليوم السبت ، بخصوص لقاء غنام مع الإعلامي عمرو خفاجي في برنامج “طلعت التلاتة” المذاع على قناة “أون تي في” الفضائية – بحسب الوكالة المركزية. للتعبئة والإحصاء ، بلغ عدد الأسرة عام 1999 في قطاع غزة ، العام والخاص 131،844 سريراً ، وفي عام 2012 تم تخفيضه إلى 128،473 سريراً ، على الرغم من الزيادة السكانية التي شهدتها مصر خلال تلك الفترة ، فضلاً عن الزيادة. في نسبة المستشفيات الخاصة بنسبة 5.5٪ ، وانخفاض نسبة المستشفيات العامة بنسبة 3.6٪ ، وهو ما يمثل زيادة في الرعاية الخاصة على حساب المستشفيات العامة.
وشدد الدكتور غنام على ضرورة تطبيق نظام شامل لتصحيح مسار النظام الصحي يتضمن رعاية طبية جيدة تحترم إنسانية المواطن ووفق مواثيق ومعايير بما في ذلك توافرها دون مراعاة المعيار الجغرافي. الموقع أو البعد الطبقي في ضوء مواد الدستور التي تضمن الخدمة الطبية.
وأشار الدكتور غنام إلى أنه بحسب وزارة الصحة يعمل 11 ألف طبيب في الريف ، و 47 ألف في الحضر و 31٪ من إجمالي القوى العاملة عاطل عن العمل ، كما أشار إلى أنه يحتاج إلى 25 ألف طبيب ، ما يعني أن تتناقص قوة الأطباء في المناطق الريفية بأكثر من النصف ، بالإضافة إلى العمل في ظروف بيئية صعبة مع انخفاض واضح في القدرات والفوائد.
وحول إضراب الأطباء قال الدكتور علاء غنام إن الإضراب يمثل مشكلة مزمنة ومفاقمة لم يتم حلها في الفترات الأخيرة رغم الحكومات المتعاقبة ، مضيفا أن قلة دخل الأطباء وإهمال النظام الصحي سيؤديان إلى انهيار النظام بأكمله ، وكأن الطبيب لا يجد ما يلبي احتياجاته البسيطة ، فلن يكون قادرًا على تلبية احتياجات الآخرين. .
وأشار مدير برنامج الحق في الصحة إلى أن الإنفاق الحكومي على قطاع الصحة بلغ 5.1٪ من ميزانية الدولة ، مشيرًا إلى أنه يصل إلى 12٪ و 13٪ في دول شبيهة بمصر في المنطقة.
وحول ما أثير حول عدم قدرة الموازنة على دعم مطالب الأطباء ، أضاف د. غنام أن حل مشكلة التمويل يكمن في إعادة هيكلة الدعم حتى يصل الدعم إلى المستفيدين منه ، بالإضافة إلى التأمين الصحي الاجتماعي الذي ويأخذ جزءًا من التمويل للخزانة العامة وجزءًا آخر للفئات الماهرة التي تعمل في قطاع الأعمال الرسمي ، وأخيراً التمويل المجتمعي المسمى “الضرائب الصحية” على منتجات مثل الكحول والسجائر.
وندد د. غنام بغياب رؤية استراتيجية للحكومة وغياب دور حقيقي لها في تلبية احتياجات المواطنين ، محذرا من عدم تحويل الصحة إلى سلعة يمكن أن يحصل عليها القادر والعاجز. خاصة في ظل ضعف نظام التأمين الصحي في مصر موضحا أنه يحتوي على عيوب كثيرة منها أنه نظام فردي لا يشمل الأسرة وشريحتين قطاعية للعاملين بالحكومة وطلاب المدارس وغيرهم ، و القطاع غير الرسمي لم يقترب
وطالب د. غانم بتشكيل مجلس صحي متفوق لتمثيل المهتمين بتطوير استراتيجية تطوير النظام الصحي والتي تتكون من الخبرات وقراراتهم ورؤية وزارة الصحة.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version