رسميا .. مطابع الشرطة خلفا لـ”الأميرية” في طباعة أوراق الموسم الانتخابي.. و خبراء: إجراء مطمئن وينهي الجدل حول “التزوير”

كتاب البلد
قراءة 3 دقيقة
رسميا .. مطابع الشرطة خلفا لـ"الأميرية" في طباعة أوراق الموسم الانتخابي.. و خبراء: إجراء مطمئن وينهي الجدل حول "التزوير"

رسميا .. مطابع الشرطة خلفا لـ”الأميرية” في طباعة أوراق الموسم الانتخابي.. و خبراء: إجراء مطمئن وينهي الجدل حول “التزوير”

خبراء في اختيار المطابع “البوليسية” لطباعة بطاقات الاقتراع:
المستشار: صحافة الشرطة تغلق الجدل حول تزوير الانتخابات
خبير أمني: إشراف المجلس الأعلى للشرطة على الانتخابات يمنع شبهات التزوير
سعد الدين إبراهيم: إجراء مطمئن بعدم تكرار التزوير
“التزوير” والمطبعة الأميرية .. شبح دائما مرتبطا بكل أشكال “التصويت” في مصر ، بحيث تأتي الكلمة الأخيرة من الدولة ، ويعلن رسميا أن “المطابع البوليسية” هي الطرف الجديد للطباعة أوراق الاقتراع وصيغ مطبوعات العملية الانتخابية ، وأعادت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية قرارها بأن تكون هذه الطابعات هي الأكثر أهلية للالتزام بما هو مطلوب بسرعة ودقة.
وهل هذا الإجراء يساعد على إغلاق باب الخلاف والتشكيك في نزاهة الانتخابات والأوراق؟
وفي هذا الصدد قال المستشار رفعت السعيد الرئيس السابق لمحكمة جنايات القاهرة إن أي مطبعة تخضع لسلطة الشرطة تتميز بالانضباط العسكري مما يجعلها أفضل من أي دار طباعة مدنية أخرى ، مؤيداً قرار طباعة التصويت. بطاقات الانتخابات الرئاسية في الصحافة البوليسية.
وأضاف السعيد في تصريح خاص لـ “البلد” أن الطابعات المدنية يمكن أن تثير الاتهامات والجدل حول تزوير البطاقات كما حدث في السابق مع المطابع الأميرية ، وما تردد عن اسوداد البطاقات على المطابع قبل توزيعها. للجان الانتخابية.
وتابع: “الوقاية خير من العلاج والأفضل طباعة أوراق الاقتراع في طابعات الشرطة أو المخابرات العامة أو القوات المسلحة لضمان الانضباط وإغلاق باب الجدل حول التزوير”.
من جهته قال اللواء محمد زكي نائب وزير الداخلية الأسبق: إن مطبعة الشرطة تطبع أوراق الاقتراع الخاصة بانتخابات الرئاسة متقدمًا كأي مطبعة أخرى للقيام بهذه المهمة ومنها شراء المواصفات. إلى أن يثبت أنه الأكثر كفاءة للقيام بهذه المهمة ، وبانتخابه فإنه يقوم بجميع أعماله وفق نظام اللجنة العليا للانتخابات وتحت إشراف الجهاز المركزي للمحاسبات.
وأضاف زكي ، في تصريحات خاصة لـ “إيكو ديل باييس” ، أن اللجنة العليا للانتخابات تقوم بكافة الأعمال الورقية لطباعة أوراق اقتراع اللجنة العليا للانتخابات ، مشيرًا إلى أن ذلك يلغي أي اشتباه بالتزوير.
وتابع: “فكرة التزوير عفا عليها الزمن وإشراك المواطنين يقضي على أي فرصة للتزوير”.
فيما أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون لدراسات التنمية أن نقل طباعة أوراق الاقتراع الخاصة بالانتخابات الرئاسية إلى المطابع البوليسية إجراء احترازي مطمئن لمنع التزوير.
وأضاف سعد الدين ، في تصريحات خاصة لـ “البلد” ، أنه من الواضح أن جماعة الإخوان المسلمين لها أنصار في الصحافة الأميرية ، وأنهم زوروا لصالحهم في استفتاء 2012 ، ولا التحقيقات في ذلك. الحادث لم يتم حلها بعد.
وتابع: “اتخاذ إجراءات الرقابة على طباعة الأوراق على مطابع الشرطة أمر إلزامي وإجباري ، لأن هذه الإجراءات هي الوحيدة التي تضمن عدم تكرار التزوير”.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version