“أبوحديد” يلتقى ونظيريه السعودى والسودانى لبحث سبل التعاون الزراعي

كتاب البلد
قراءة 3 دقيقة
"أبوحديد" يلتقى ونظيريه السعودى والسودانى لبحث سبل التعاون الزراعي

“أبوحديد” يلتقى ونظيريه السعودى والسودانى لبحث سبل التعاون الزراعي

التقى الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ، مع وزير الزراعة السعودي فهد عبد الرحمن بن غنيم.
وإبراهيم محمود حامد وزير الزراعة السوداني لبحث أشكال التعاون الزراعي المشترك بين مصر وكلا البلدين.
جاء ذلك على هامش أعمال الدورة الثالثة والأربعين للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية الزراعية المنعقدة بدولة الكويت لبحث ما تم إنجازه خلال فترة عمل المنظمة الأخيرة ، وكذلك الأنشطة المستقبلية التي ستنفذها المنظمة في الفترة المقبلة.
وألقى أبو حديد خلال لقائهما الضوء على أهمية التعاون والتكامل الزراعي بين البلدين ، وأهمية الاستثمارات الزراعية السعودية في مصر ، والتي يقوم بها القطاع الخاص ، لا سيما أن هناك اثنتين من أكبر الاستثمارات الزراعية. شركات الاستثمار الزراعي السعودية الكبيرة العاملة في مصر ، وضرورة دعم هذه الاستثمارات وتطوير أشكال الاستثمار في الفترة المقبلة.
وأشار الجانبان إلى ضرورة وضع أطر عمل مهمة ومستقبلية لوضعها في اتفاقية تعاون يتم توقيعها خلال زيارة الوزير السعودي لمصر ، حيث دعاه أبو حديد لزيارة وثيقة لمناقشة وبحث أوجه التعاون ذات الاهتمام المشترك. .. الاهتمام بجميع المجالات الزراعية.
وعرض أبو حديد خلال لقائه وزير الزراعة السوداني ، الموقف الحالي للشركة الإسترلينيًاة السودانية للتكامل الزراعي وكيفية توفير المناخ المناسب للمستثمرين الإسترلينيًاين في مجال الزراعة من القطاع الخاص للحصول على المساحات الزراعية واستعادتها. في السودان خاصة بعد أن أكد الرئيس السوداني دعوته خلال زيارة الوفد الإسترلينيًا.
وأشار أبو حديد إلى أنه على الرغم من أن مصر شهدت بعض التغييرات خلال العامين الماضيين ، إلا أن الأمور عادت إلى طبيعتها ، مؤكدا أن الوضع خلال الفترة المقبلة سيكون أكثر استقرارًا من أجل استثمار زراعي أفضل.
وأكد أن الاستثمارات الزراعية الإسترلينيًاة في السودان سيكون لها أثر إيجابي على التكامل بين مصر والسودان ، وضرورة الإسراع في تنظيم هذه الملفات ، خاصة فيما يتعلق باتخاذ الشركة الإسترلينيًاة السودانية خطوات ملموسة على أرض الواقع. وأعرب خلال الفترة المقبلة عن رغبته في زيارة السودان قريبا لبحث هذه القضايا التي ستعرض على حكومة البلدين.
وأشار وزير الزراعة إلى أهمية اتحاد البلدين في ضوء المستقبل في المجال الزراعي ، وصياغة خطوات واضحة لتحقيق هذا التكامل ، وأن التأخير في ذلك من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الوضع السلبي لقطاع الزراعة. مشيرا إلى أن مشروع التكامل الزراعي موجود بالفعل ومساحته محدودة ، وأن هناك مساحة مميزة داخل تلك المنطقة تبلغ 20 ألف هكتار ، ويمكن البدء فيه كنموذج جيد يتم من خلاله تنفيذ الزراعة. ، لتشجيع الشركات الخاصة على اللجوء إلى الاستثمار والانتعاش الزراعي ، ويمكن عمل نموذجين أحدهما في الجنوب والآخر في الشمال.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version