الرئيس السيسي: السلطات الإسرائيلية تمارس تضييقا على دخول المساعدات لغزة

سيد متولي
قراءة 4 دقيقة
الرئيس السيسي: السلطات الإسرائيلية تمارس تضييقا على دخول المساعدات لغزة

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر وتركيا تواجهان العديد من التحديات المشتركة، مثل خطر الإرهاب والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يفرضها الواقع المضطرب في المنطقة.

وأعرب الرئيس السيسي عن اعتزازه بمستوى التعاون بين مصر وتركيا لتزويد أهلنا في قطاع غزة بإمكانية الوصول السريع إلى أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية، مع الأخذ في الاعتبار قيود الدخول التي تفرضها السلطات الإسرائيلية، قيادة الشاحنات المساعدة ببطء غير معقول . مع احتياجات سكان القطاع.

وفيما يلي كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان:

فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان،

رئيس الجمهورية التركية،

السيدات والسادة، أيها المشاركون الأعزاء،

بداية، أود أن أرحب بفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان والوفد المرافق له في زيارته الأولى لمصر منذ أكثر من عشر سنوات، حتى نتمكن معًا من فتح صفحة جديدة، إن جاز التعبير، بين بلدينا. وهذا يثري علاقاتنا الثنائية. ويضعهم على الطريق الصحيح . وأكرر اعتزازنا وتقديرنا لعلاقاتنا التاريخية مع تركيا والتراث الحضاري والثقافي الذي نتقاسمه.

اهتمامي هنا هو تسليط الضوء على استمرارية التواصل العام خلال العقد الماضي. كما سجلت العلاقات التجارية والاستثمارية نمواً مطرداً خلال هذه الفترة. تعد مصر حاليا أهم شريك تجاري لتركيا في أفريقيا. كما تعد تركيا من أهم وجهات السفر لمصر، وقد أثبتت التجربة أن العمل المشترك بين القطاعات الاقتصادية في البلدين ممكن للغاية، ولذلك سنسعى معًا إلى زيادة التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار. .. خلال الأعوام القليلة المقبلة.. وزيادة الاستثمارات المشتركة.. وفتح مجالات جديدة للتعاون. .

السيدات والسادة،

كما أود أن أشير إلى أننا مهتمون بتعزيز التنسيق المشترك والاستفادة من مكانة البلدين كمركزي ثقل في المنطقة للمساهمة في إحلال السلام… وإحلال الاستقرار… وتوفير البيئة الملائمة. … لتحقيق الرخاء والرفاهية… حيث يواجه البلدان بعضهما البعض. العديد من التحديات المشتركة، مثل خطر الإرهاب والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يفرضها الواقع المضطرب في المنطقة.

وفي هذا السياق، أعرب عن اعتزازنا بمستوى التعاون بين مصر وتركيا لضمان الوصول السريع إلى أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية لشعبنا في قطاع غزة، مع الأخذ في الاعتبار القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على استيراد المساعدات الإنسانية. هذه المساعدة، مما يتسبب في دخول شاحنات الطوارئ ببطء غير معقول. تماشيا مع احتياجات سكان القطاع.

وخلال المباحثات، اتفقت أنا وفخامة الرئيس أردوغان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإرساء الهدوء في الضفة الغربية حتى يمكن استئناف عملية السلام في أسرع وقت ممكن وتؤدي إلى إعلان سيادة سيادية. الدولة الفلسطينية. حدود الرابع من حزيران عام 1967.. وعاصمتها القدس الشرقية.. وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

كما أكدنا على ضرورة تعزيز التشاور بين البلدين.. بشأن القضية الليبية.. لدعم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.. وتوحيد المؤسسة العسكرية في البلاد.. ونثمن نجاحنا …في تحقيق الاستقرار الأمني ​​والسياسي في ليبيا…سيمثل نموذجا يستحق التقليد…لأن دول المنطقة هي الأقدر على حل تعقيداتها وإمكانات الخلافات القائمة فيها.

أنا مهتم أيضًا… بالترحيب بالهدوء الحالي في شرق البحر الأبيض المتوسط… ونتطلع إلى البناء عليه… والمساهمة في حل النزاعات القائمة… بين الدول المتاخمة للمنطقة… . حتى نتمكن جميعًا من العمل معًا لتحقيق أقصى استفادة من الموارد الطبيعية الموجودة هناك.

كما أكدنا خلال المباحثات اهتمامنا المشترك بالتعاون في أفريقيا ودعم جهودها التنموية وتحقيق الاستقرار والازدهار.

وأخيرا، أتطلع إلى قبول دعوة الرئيس أردوغان لزيارة تركيا في إبريل المقبل لمواصلة العمل على تحسين العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات وفقا لتاريخهما وتراثهما الثقافي المشترك.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version