مجلس الأعمال المصري التركي يخطط لزيارة أسطنبول بالتنسيق مع هيئة الاستثمار

علي الدالي
قراءة 4 دقيقة
مجلس الأعمال المصري التركي يخطط لزيارة أسطنبول بالتنسيق مع هيئة الاستثمار

قال عادل اللامي، رئيس الجانب المصري في المجلس الاقتصادي المصري التركي، إن الملف الاقتصادي يعد من أهم الملفات المدرجة على أجندة زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي. -سيسي.

المجلس الاقتصادي المصري التركي

وأضاف اللمعي: “لا شك أن هذا اللقاء التاريخي بين الزعيمين المصري والأتراك يعزز العلاقات الاقتصادية ويوفر حافزًا كبيرًا للقطاع الخاص ورجال الأعمال في البلدين لزيادة حجم الاستثمار والتجارة”.

وأشار إلى عمق وتقدم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، لافتا إلى أن المجلس الاقتصادي المصري التركي يعد أقدمها، حيث يعود تاريخ إنشائه تحت مظلة جمعية رجال الأعمال المصريين عام 1993، مبينا الوضع الاقتصادي بين البلدين. ولم يتأثر كلا البلدين بتأثير العلاقات السياسية.

وأكد أن عام 2024 سيكون عام الاستثمار التركي في مصر، خاصة في ظل جهود الحكومة المصرية لحل بعض السياسات النقدية التي تشكل عائقا أمام المستثمرين الأتراك من حيث السيطرة على أزمة الدولار وسوق العملة الموازية وتوزيعات الأرباح.

وقال اللامي: “إننا في مجلس الأعمال المشترك نتوقع تطوراً كبيراً في العلاقات الاقتصادية ومستوى الاستثمار المشترك والتجارة البينية بعد هذه الزيارة”.

وأعلن أن الجانب المصري من مجلس الأعمال المشترك، بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، سينظم خلال الفترة المقبلة زيارة مهمة لرجال الأعمال إلى تركيا لعرض الفرص والمشروعات الاستثمارية التي تمثل أولوية بالنسبة لتركيا. وكانت الدولة المصرية لجذب المستثمر التركي.

وأكد أن المجلس الاقتصادي التركي على تواصل مع صندوق الثروة السيادي المصري ولديه بالفعل فرص للمستثمرين، لافتا إلى أن كافة المشروعات يتم عرضها على الجانب التركي نظرا للاهتمام الكبير من رجال الأعمال الأتراك واهتمام العديد من المصانع التركية في تركيا. وتوفير العقارات لتحفيز الاستثمارات الجديدة في هذا القطاع. الأجهزة والأدوات المنزلية.

وأشار إلى أن صناديق الثروة السيادية يمكن أن تلعب دورا مهما في زيادة الاستثمارات من خلال الاستحواذ على الشركات القائمة في مصر، خاصة في ظل الاهتمام الدولي والتركي ببرنامج الاكتتاب العام في مصر.

وأوضح أن الاجتماعات على المستوى الاقتصادي سواء من خلال المجلس الاقتصادي أو الحكومة لم تتوقف واستمرت في الآونة الأخيرة عبر كونفرنس، لافتا إلى أن المجلس شهد في هذه اللقاءات اهتماما تركيا كبيرا بزيادة الاستثمارات والاستثمارات. وقد شعروا بالتوسع داخل مصر من خلال طلباتهم لتوفير الأراضي الصناعية.

وقال إن الجانب المصري في المجلس الاقتصادي يهدف في الوقت الحالي إلى جذب المزيد من الاستثمارات التركية من خلال الاستفادة من موقع مصر الجغرافي ومزاياها الاستثمارية، فضلا عن تسويق قصص نجاح الشركات التركية في مصر على مستوى التصدير وكذلك حجم السوق المحلي يستوعب حجم إنتاج ضخم.

وأكد اللمعي أن التجارة بالعملات المحلية نقطة مهمة على محور تعزيز العلاقات الاقتصادية المصرية التركية، ولذلك الأهم هو زيادة الإنتاج والاستثمار والمناقشة مع الشركاء ما نستورده كمواد خام ويمكن تصديره للتبادل .

وأكد أن هناك مباحثات مصرية تركية بشأن التبادلات التجارية بالعملات المحلية على أعلى مستوى، لافتاً إلى أهمية زيادة الميزان التجاري إلى 8 و9 مليارات دولار، حيث يتم التبادل بالليرة التركية والجنيه المصري لتخفيف حدة الأزمة. أزمة العملة.

وأشار إلى أن رجال الأعمال الأتراك يستفيدون من حجم اتفاقيات التجارة الحرة التي أبرمتها مصر للوصول إلى أوروبا وأمريكا وأفريقيا مثل الكويز والكوميسا والبريكس وغيرها، ونأمل أن نشهد استثمارات جديدة في مجلس الأعمال وتوسعات لتركيا. المستثمرين في المرحلة المقبلة.

وأشار إلى أن منتجات الكيماويات والبلاستيك والغاز من السلع الرئيسية التي يمكن أن تصدرها مصر إلى تركيا، بينما تستطيع مصر استيراد العديد من المواد الخام والمنتج المصري له سوق قوي وحضور في تركيا في العديد من الصناعات ويمتلك المهارات المناسبة لـ اختراق أسواق الدول حول العالم.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version