أعلن النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الحكم المحلي بمجلس النواب، تفاصيل الاجتماع الذي تمت فيه مناقشة ملف “المناطق المضافة” في مصر، مؤكدا أن هذه المناطق عبارة عن آلاف الهكتارات الشاسعة من الأراضي المخصصة للزراعة. وتداولت عواصم المحافظات وتأسست جمعيات مثل الطلائع وأحمد عرابي، واكتسبتها هذه الجمعيات بشكل قانوني من الدولة عبر نظام الشراء.
وأشار النائب أحمد السجيني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج “حقائق وأسرار” على البلد، إلى أنه بعد فترة طويلة من الشراء، أصبحت هذه الأراضي ضمن النطاق العمراني.
وأشار رئيس لجنة الإدارة المحلية إلى أن العقارات تحتاج إلى مرافق وخدمات في المقابل. وتحويلها إلى سكن، مما أدى إلى أزمة كبيرة بين الدولة وأصحاب الأراضي.
وتابع: «الحكومة عملت جاهدة على السماح للمواطنين بالتنازل بالتراضي عن جزء من الأراضي المضافة مقابل إعفاءهم من الخدمات والمرافق، أو دفع قيمة الخدمات المقدمة لمعالجة هذه الأزمة». وعلق: “المدفوعات ساهمت في خلق محفظة عمرانية للدولة، مما ساهم في إنشاء مناطق جديدة مثل “العبور الجديدة” و”سفنكس الجديدة”. , الشروق, الشيخ زايد.
وفي الختام قال السجيني: “واجهنا مشكلة تأخر وصول المرافق في بعض المناطق”، ونظراً لعدم توفر الموارد المالية الكافية، خاصة في منطقة الحزام الأخضر بمساحة 12 ألف هكتار، قررت الحكومة وتم التواصل لمد الخدمات في هذه المنطقة وفي الفترة من 30 يونيو 2024 إلى 30 يونيو 2024 (وصلة دهشور – الطريق الأوسط) وسيتم الانتهاء من شبكة الكهرباء والجسور والمياه والغاز والصرف الصحي. صحة الحزام الأخضر.