محكمة العدل الدولية: الوضع حول رفح لا يتطلب إجراءات إضافية ضد إسرائيل

ماهر الزياتي
قراءة 2 دقيقة
محكمة العدل الدولية: الوضع حول رفح لا يتطلب إجراءات إضافية ضد إسرائيل
وقضت محكمة العدل الدولية يوم الجمعة بأن خطط إسرائيل لمهاجمة رفح لا تتطلب اتخاذ إجراءات مؤقتة إضافية ضد إسرائيل كانت جنوب أفريقيا قد طلبتها من قبل.

وقالت المحكمة في بيان: “التطورات الأخيرة في قطاع غزة وفي رفح على وجه الخصوص ستؤدي إلى تفاقم الكابوس الإنساني بالفعل مع عواقب إقليمية لا توصف”.

وأضاف البيان: “إن هذا الوضع الخطير يتطلب التنفيذ الفوري والفعال للإجراءات المؤقتة التي أمرت بها المحكمة في أمرها الصادر بتاريخ 26 يناير 2024، والتي تنطبق على كامل أراضي قطاع غزة، بما في ذلك رفح، ولا تتطلب الرجوع إليها”. إلى تلك التدابير المؤقتة الإضافية.

وأكدت المحكمة أن “دولة إسرائيل تظل ملزمة بالامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية والأمر المذكور أعلاه، بما في ذلك ضمان أمن الفلسطينيين في قطاع غزة”.
ويشير الطلب الذي قدمته جنوب أفريقيا إلى أن سلطات جنوب أفريقيا تشعر بقلق عميق من أن “الهجوم العسكري غير المسبوق على رفح، كما أعلنته دولة إسرائيل، يمكن أن يؤدي إلى مزيد من القتل والأضرار والدمار على نطاق واسع”.

وسبق أن قالت محكمة العدل الدولية في لاهاي إنها تلقت في 12 فبراير طلبا عاجلا من جنوب أفريقيا لاتخاذ إجراءات إضافية ضد إسرائيل فيما يتعلق بخططها لتوسيع عمليتها العسكرية لتشمل مدينة رفح في جنوب قطاع غزة. .

وفي نهاية يناير/كانون الثاني، أصدرت محكمة العدل الدولية حكمها بشأن التدابير المؤقتة في قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل لارتكابها جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.
وأمرت المحكمة إسرائيل باتخاذ إجراءات عاجلة لمنع الإبادة الجماعية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وفي الوقت نفسه، لم تأمر محكمة العدل الدولية بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
ووافق الجيش الإسرائيلي، الأحد الماضي، على “الخطة العملياتية لمدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة”، في وقت قال رئيس الأركان الجنرال هيرتسي هاليفي خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة إن “الخطة ستعرض إذا الجيش يطلب ذلك”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد دعا في وقت سابق إلى تعبئة قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي استعدادا لعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
شارك هذه المقالة
Exit mobile version